تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لرجل يبدو عليه في الخمسين من عمره، وهو جثة هامدة بعد ان قتلته رصاصة بالصدفة خلال مروره من أمام اشتباكات وقعت بمنطقة الدورة جنوبي بغداد على منصب.
لم يكن هذا الرجل الخمسيني، يعلم أن صباح هذا الأحد سيكون الأخير في حياته. خرج كعادته يحمل على كتفيه هم لقمة العيش لعائلته، يقود سيارته القديمة التي بالكاد تقاوم تعب الشوارع والحياة. لكن رصاصة طائشة لم تفرق بين مذنب وبريء، خطفته رغم انه لا يدري عن صراع المناصب شيئا.
الرصاصة التي أنهت حياة السائق البسيط لم تكن فقط طلقة عشوائية، بل كانت رصاصة في قلب عائلة كاملة.
ووقع الاشتباك عند دائرة تابعة لوزارة الزراعة في جانب الكرخ من العاصمة، بين مجموعتين مختلفتين على خلفية خلاف على تسلُّم منصب إداري.
ووجّه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بتشكيل لجنة تحقيقية عليا للكشف عن ملابسات ما جرى، ومحاسبة المتورطين في التحرك دون أوامر رسمية.
https://telegram.me/buratha
