الأخبار

4 هجمات بطائرات مسيّرة خلال 24 ساعة تستهدف حقول نفطية في أربيل ودهوك


شهد إقليم كردستان خلال الساعات الماضية أربعة هجمات متتالية بطائرات مسيّرة مفخخة، استهدفت منشآت وحقولاً نفطية في محافظتي أربيل ودهوك، في تصعيد غير مسبوق يهدد استقرار قطاع الطاقة في الإقليم.

وقال مصدر أمني  اليوم الأربعاء (16 تموز 2025)، إن "الهجوم الأول وقع صباح اليوم واستهدف منشآت نفطية قرب منطقة خورمله التابعة لمحافظة أربيل".

وأوضح المصدر أن الهجمات تواصلت مساءً، حيث "استهدفت طائرة مسيّرة مفخخة حقل (هانت أويل) النفطي الأمريكي في منطقة باعدري بقضاء الشيخان في محافظة دهوك، وهو الهجوم الثاني الذي يستهدف هذا الحقل خلال أيام قليلة".

وفي حادثة لاحقة، "استهدفت طائرة مسيرة أخرى حقل (بيركيات) النفطي في منطقة جمانكي التابعة لقضاء آميدية بمحافظة دهوك، دون تسجيل خسائر بشرية".

وفي تصعيد جديد، أفاد المصدر بأن "هجوماً مزدوجاً بطائرتين مسيرتين استهدف حقل (كار) النفطي على الطريق الرابط بين مخمور وأربيل، واقتصر الضرر على منشآت الحقل دون وقوع إصابات بشرية".

وزارة الثروات الطبيعية: تصعيد خطير يستهدف أمن الطاقة

من جانبها، أعربت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كردستان، عن "قلقها البالغ من تكرار هذه الهجمات التي تمثل تهديداً مباشراً لأمن العاملين والمنشآت النفطية في الإقليم، وتؤثر سلباً على مستوى الإنتاج والطاقة".

وقالت الوزارة في بيان إن "الهجمات خلال الأيام الماضية استهدفت منشآت في خورمله وسرسنك وفيشخابور وعين سفني، وألحقت أضراراً مادية واسعة في القطاع النفطي".

وأضافت أن "هذا التصعيد يستهدف بالدرجة الأولى أمن المواطنين وسلامة الموظفين المدنيين، فضلاً عن محاولات تعطيل مشاريع الطاقة الحيوية في الإقليم"، مطالبة الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياتهم الكاملة في حماية منشآت الطاقة ومنع تكرار هذه الاعتداءات".

وتصاعد استهداف حقول النفط في كردستان يأتي في ظل تزايد التوترات الإقليمية ومحاولات الضغط على المصالح الاقتصادية الأجنبية، لا سيما تلك المرتبطة بشركات أمريكية وغربية.

ويرى مراقبون أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى تعطيل بعض الإنتاج مؤقتاً أو التأثير على ثقة المستثمرين في بيئة الأمن والاستثمار في الإقليم، خصوصاً مع توالي الضربات بالطائرات المسيّرة خلال فترة زمنية قصيرة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك