الأخبار

العراق يستعيد أكثر من 12 ألف قطعة أثرية مسروقة


أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون السياحة والآثار، عمر العلوي أن ملف استعادة الآثار يمثل أولوية لدى الحكومة الحالية برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مشيراً إلى أنه تم خلال هذه الحكومة استعادة ما يزيد عن 12,000 قطعة أثرية سُرقت وهُرّبت إلى خارج البلاد.

وأوضح العلوي أن هيئة الآثار تمكنت من تحقيق هذا الإنجاز بالتعاون مع وزارة الخارجية، والسفارات العراقية، والمنظمات والجامعات والمعاهد المختصة التي لديها شراكات فاعلة مع الهيئة العامة للآثار والتراث.

وأضاف: "من المتوقع خلال الأشهر المقبلة استعادة عدد مهم من الآثار المهرّبة والمسروقة من دول مثل بريطانيا وهولندا وبلجيكا، أما القطع التي تم استردادها حتى الآن فجاءت من أميركا واليابان، وبلدان أوروبية عدة، إضافة إلى لبنان والأردن".

وأشار إلى أن هناك نوعين من الآثار المسروقة: الأولى تعود إلى القطع التي نُهبت من المتحف العراقي خلال الاحتلال عام 2003، والثانية هي قطع سُرقت من مواقع أثرية داخل البلاد، وهذه العمليات مازالت مستمرة، في مقابل جهود دؤوبة وموازية لاستعادتها.

وشدد العلوي على أن هناك تنسيقاً عالي المستوى مع وزارتي الثقافة والخارجية في هذا الملف، مع تأكيد أهمية دور السفارات العراقية في الخارج في إطار المفاوضات والجهود الدبلوماسية.

وفي جانب متصل، قال العلوي: "كل قطعة أثرية تُسترد تُعدُّ مصدر جذب سياحي، وهناك خطط قائمة منذ أكثر من سنتين للارتقاء بواقع الآثار وجعل مواقعها مؤهلة لاستقبال الزوار". 

وكشف عن العمل على مشروع معرض متجول للآثار العراقية في أوروبا تحت عنوان "بلاد ما بين النهرين"، وهو أقرب إلى "متحف متنقل"، مؤكداً أن المشروع يخضع لمفاوضات مستمرة منذ فترة طويلة، وأنه سيوفر فوائد كبيرة للعراق.

وأشار إلى أن من التحديات الكبيرة التي تواجه السياحة الأثرية أن الكثير من دول أوروبا مازالت تضع العراق في "الدائرة الحمراء"، ما لا يشجع مواطنيها على زيارة البلاد، موضحاً أن هذا النوع من الأنشطة الثقافية والدبلوماسية سيكون له دور مساعد في رفع هذا الحظر وتحسين صورة العراق خارجياً.

وختم العلوي تصريحه بالقول: إن هناك جهوداً حكومية مستمرة لتعديل بعض القوانين، إلى جانب تحديث الإجراءات الخاصة بحماية الآثار ومنع تهريبها، مؤكداً أن ذلك يجري ضمن خطة شاملة تشهد تنفيذ خطوات متتالية في ظل الحكومة الحالية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك