الأخبار

في الاول من تموز، ستتوقف المؤسسات الحكومية عن استقبال الدفع النقدي!


ستبدأ المؤسسات الحكومية كافة، بإيقاف استلام أي مبالغ نقدية بمختلف المعاملات، ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل الأول من تموز، حيث سيكون الدفع الكترونيا بالكامل، وهو ما يتم تطبيقه بالفعل في معظم الدوائر الان، إذ ذكر مستشار رئيس الوزراء، صالح سلمان، في مطلع حزيران الجاري ان "العراق حقق تقدما كبيرا في اعتماد أنظمة الدفع الإلكتروني، حيث ارتفعت نسبة الشمول المالي من أقل من 10 بالمئة في 2018-2019 إلى حوالي 40 بالمئة حاليًا"، لافتا الى ان "عدد أجهزة نقاط البيع وصلت إلى 60 الى 70 الف، بينما زادت عدد الحسابات المصرفية إلى 22-23 مليوناً ".

حيث بيّن انه "اعتبارا من تموز 2025، ستُنفذ جميع المدفوعات الحكومية إلكترونيا، مما يحظر المدفوعات النقدية عبر المؤسسات الحكومية"، لافتا الى ان "الحكومة اطلقت حملات توعية لتشجيع الجمهور على تبني أنظمة الدفع الإلكترونية، والابتعاد عن الثقافة التقليدية القائمة على النقد".

ويبلغ عدد العراقيين حوالي 46 مليون شخص، من بينهم حوالي 17 مليون شخص تقل أعمارهم عن 15 عاما، ما يعني ان هناك 29 مليون شخص بالغ تقريبا، بالمقابل يبلغ عدد بطاقات الدفع الالكتروني نحو 23 مليون بطاقة، الا ان اغلب البطاقات قد تكون مكررة، أي يمتلكها شخص واحد.

لكن عموما، تبلغ نسبة الشمول المالي 40%، هذا يعني ان 60% من البالغين لا يمتلكون إمكانية الوصول الى خدمات الدفع الالكتروني وليس لديهم حسابات مصرفية او بطاقات دفع الكتروني، أي ان اقل من 15 مليون شخص فقط لديهم إمكانية الوصول هذه من اجمالي البالغين، بينما يفتقد 15 مليون اخرون هذه الامكانية، الامر الذي قد يؤدي لفوضى بعملية الدفع الالكتروني اذا تم ايقافها بالكامل.

وهذا الإجراء أدى لفتح باب كسب جديد، حيث استغل بعض الموظفين او العاملين قرب المؤسسات والدوائر الحكومية هذه الثغرة لتحويلها الى مهنة، حيث يقومون بتوفير بطاقاتهم الخاصة لدفع الرسوم الكترونيا للمواطنين مقابل أموال تفوق المبالغ المدفوعة للرسوم، أي يتم اخذ أجور مقابل عملية الدفع، او ان الدوائر الحكومية تقوم باخذ رسوم مسبقة كغرامة من المواطن لأنه لا يدفع الكترونيا، دون ان يتم سؤاله مسبقا لو كان لديه بطاقة دفع الكتروني، فاذا كانت رسوم خدمة حكومة معينة تبلغ 40 الف دينار، يقال للمواطن ان الرسوم 42 الف دينار، دون ان يعلم المواطن ما قصة الالفي دينار الزيادة، ليكتشف فيما بعد انها غرامة مسبقة على عدم الدفع الالكتروني، حيث يقوم الموظف باخذ الالفين دينار له، ويقوم هو بدفع الحركة الالكترونية بواسطة بطاقته الخاصة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك