أكد المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي، اليوم الخميس، أن فاجعة سبايكر ستبقى جرحاً مفتوحاً بالضمير العراقي، إذ ذكر إعلام القضاء في بيان، أن "المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي يستذكر فاجعة مجزرة سبايكر في الذكرى السنوية الحادية عشرة لهذه الجريمة، باعتبارها من أبشـع الجرائــم التي استهدفت الإنسان العراقي وتركت أثراً عميقاً في الوعي الوطني".
وبيّن المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي، بحسب البيان، أننا "نواصل دورنا في توثيق هذه الجريمــة الجسيمة، وحفظ الأدلة المتعلقة بها، وتقديم الدعم الإنساني لعائلات الشهداء، انطلاقاً من التزامنا الأخلاقي والقانوني في صون الذاكرة وتعزيز ثقافة العدالة"، مشيراً إلى أن "هذه الفاجعـــة ستبقى جرحاً مفتوحاً في الضمير العراقي، واستذكارها هو رسالة وفاء ومسؤولية تجاه من غابوا عن الحياة ولم يغيبوا عن الذاكرة، كما نجدد تأكيدنا في هذا اليوم على ضرورة تسليط الضوء على الانتهاكــات التي طالت مختلف مكونات المجتمع العراقي، لضمان توثيقها ضمن سجل وطني يحفظ كرامة الشهداء ويضمن عدم الإفلات من العقاب لمنفذي تلك الجرائم".
كما أكد المركز على "أهمية العمل لبناء آليات فعالة لرصد الانتهاكات وتوثيقها وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لعائلات الشهداء، وخلق مساحات للحوار والمصالحة بين مختلف مكونات المجتمع، كون المسؤولية تقع على عاتقنا جميعاً في تعزيز العدالة والمصالحة، ولنضمن أن تبقى ذاكرة هؤلاء الشهـــداء حية في وجداننا".
https://telegram.me/buratha
