كشف فالح خليل محامي المعتدى عليه من قبل حماية النائب عن حزب تقدم مقدام الجميلي في قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين، اليوم الثلاثاء (3 حزيران 2025)، عن تفاصيل جديدة في القضية.
وقال خليل في حديث صحفي" إن "القضية قيد التحقيق، وقد أصدرت محكمة تحقيق الشرقاط أمراً بإيقاف العناصر التي اعتدت على موكلي".
وأضاف أنه "تم رفع دعوى قضائية ضد مصطفى نجل النائب مقدام الجميلي، كونه هدد موكلي علناً واعتدى عليه لفظيًا قبل يوم من الحادث، وهو من كان يشرف على عملية الاعتداء، لكن هناك مجاملة من الجهات المنفذة التي لم تعتقل مصطفى حتى الآن، وعلى وزارة الداخلية التدخل بشكل سريع".
وأشار إلى أنه "لم يتم إلقاء القبض على جميع الجناة حتى الآن، وبعضهم هرب إلى مكان مجهول".
من جانبه، كشف عميد كلية هندسة الشرطة في جامعة تكريت خميس خلف حسن، امس الاثنين (2 يونيو 2025)، تفاصيل تعرض نجله لضرب المبرح والاعتداء على يد حماية النائب عن حزب تقدم مقدام الجميلي في قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين.
وقال حسن ، إن "ولدي، ماجستير حقوق، لديه طروحات نقدية، جريمة حدثت قبل 4 أيام، وهي عبارة عن استهداف واعتداء عندما كان نجليزي في زيارة أحد الأصدقاء، ومعه اثنان من الأصدقاء".
وأضاف أن "الجريمة حدثت في قرب مكان مضيفنا، ونجلي علي تفاجأ بوجود نائب سيارة مقدام الجميلي، والتي تعذرت الطريق ويشتمونه، ونزل من السيارة، ويؤمن النائب اعتدوا بالزي بالهروات على ابني وضربوه، وجاءت سيارة أخرى عائدة للنائب وغلقت الطريق، ونزلت مجموعة أخرى عائدة لمقدام الجميلي، وجزء منهم من شرطة الأفواج وجزء منهم من حشد الجواعنة، وتم تعيينهم في السيارة ابن مقدام، مصطفى، ويشرف على حالة اليدين".
إلى أن "حماية النائب المباشروا بضرب ابني من الخلف بكل قوة على كل جسده، الضربة التي تم قتلها في الرأس".
وبين أن "ابني استعاد الوعي، وتم نقله إلى مستشفيات أربيل، والشرطة أخذتوا إفادته وبقيت ليلة كاملة في مستشفى الشرقاط، ثم نقلناه إلى أربيل".
وأوضح أنه "تم التعرف على 3 أشخاص من النائب مقدام الجميلي، ومن هنا تقدمت بالمناشدة إلى وزارة الداخلية ومجلس القضاء ورئاسة الوزراء في الدعوة، وفي حال موافقة مجاملة النائب مقدام من قبل محكمة القضاء، سأنقل القضية إلى بغداد".
وأشار إلى أن "الأوكسجين كان لديه ابني منخفض يحتاج إلى 4 فنيين، وكان يعاني من دوار شديد، فأردت نقله إلى مستشفى صلاح الدين، لكن المرضى رفضوا، اختاروا كتاباً لإخراج ابني من المستشفى بسيارة إسعاف، وبقيت لسبب ما شاهد ولم يتأخر في هذا الكتاب، واضطررت إلى أن ابني بسيارة خاصة إلى أربيل، لأن مبادرته اتصلت بمنعهم من معي".
https://telegram.me/buratha
