علّق القيادي في تيار الموقف والنائب الكردي السابق، ريبوار كريم، اليوم الجمعة (30 أيار 2025)، على دعوة الحزب الديمقراطي الكردستاني لاجتماع سياسي موسّع في مصيف صلاح الدين، والمقرر عقده غدًا السبت، مؤكدًا مقاطعة التيار لهذا الاجتماع، ومحمّلاً الأحزاب الحاكمة مسؤولية تفاقم الأزمة المالية في الإقليم.
وقال كريم، في حديث صحفي إن "الأحزاب الحاكمة هي التي تتحمل هذا المأزق، وهي من أوصلت الأمور إلى هذا الحد"، مضيفًا: "نحن نريد الحل، ولكن بشروط واضحة، أهمها وقف نهب الثروات، وتسليم النفط والموارد الداخلية إلى وزارة المالية الاتحادية، أو الالتزام التام بقانون الموازنة وقرار توطين الرواتب".
وتابع: "نحن نريد أن نحضر اجتماعات تهدف لحل المشاكل، لا اجتماعات تؤدي إلى مزيد من التصعيد السياسي وتأجيج المواقف، فالمتضرر الأكبر من هذه الأزمة هو المواطن الكردي، وليس الطبقة السياسية".
وأشار كريم إلى أن "الأحزاب الحاكمة في الإقليم تلجأ إلى شعار (وحدة البيت الكردي) فقط عندما تكون في مأزق، لكنها تتقاسم المناصب والثروات عندما تكون في وضع مريح"، مؤكدًا: "لن نحضر هذا الاجتماع لأنه لن يُنتج شيئًا، فالحل بيد من يمتلك القرار والمناصب في بغداد، بينما نحن لا نمتلك حتى مديرًا عامًا هناك".
وتأتي تصريحات القيادي في تيار الموقف، ريبوار كريم، في وقت يشهد إقليم كردستان تصاعدًا في حدّة الانقسام السياسي الداخلي، بالتزامن مع دعوة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، إلى اجتماع موسّع في مصيف صلاح الدين، يهدف إلى صياغة موقف كردي موحد تجاه أزمة رواتب الموظفين عقب توقف إرسالها من بغداد.
https://telegram.me/buratha
