اكد السياسي الكردي المستقل محمود عثمان :" ان المشاكل بين بغداد واربيل ازدادت تعقيدا "، مشيرا الى :"عدم وجود حلول تلوح في الافق" .
وقال عثمان في تصريح صحفي" ان المباحثات المباشرة بين بغداد واربيل متوقفة منذ فترة ، مع استمرار ازمة رواتب موظفي اقليم كردستان وعدم ايجاد حل لمشكلة تصدير النفط وعائداته . وايضا دخول مشكلة جديدة بعد ابرام الاقليم مؤخرا عقدين لانتاج النفط والغاز مع شركات امريكية ، واعتراض الحكومة الاتحادية عليهما "، مبينا :" ان كل هذه الامور جعلت المشاكل اكثر تعقيدا من السابق".
واوضح :" ان المشاكل ليست محصورة بين بغداد والاقليم فقط ، بل توجد ايضا مشاكل داخلية بين الاحزاب في اقليم كردستان على تشكيل الحكومة ، رغم اجراء انتخابات الاقليم منذ عدة اشهر "، مشيرا الى ان الخلاف الرئيس بين الاحزاب الكردية يتعلق بالمناصب الحكومية داخل حكومة الاقليم المقبلة ".
واكد عثمان :" عدم وجود طرف ثالث لحل المشاكل بين بغداد واربيل , وبين الاحزاب الكردية ، على اعتبار ان منطقة الشرق الاوسط على حافة اعصار قوي، اذا لم تنجح المفاوضات بين الولايات المتحدة وايران ، الفاعلين في العراق والمنطقة ، وبالتالي يعتبر العراق ومشاكله جزءا ثانويا لهما "، على حد قوله
https://telegram.me/buratha
