افاد مصدر عسكري، اليوم الجمعة، بان الحديث عن استقالة 200 طالب من الكلية العسكرية بالناصرية عار عن الصحة، فيما اشار الى ان بعض الاصوات استغلت حادثة الكلية بهدف الاساءة والتسقيط.
وقال المصدر، "نعزي من القلب، أهالي الطلاب الذين فقدناهم في حادثة الكلية العسكرية بالناصرية، ونسأل الله أن يتغمدهم برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته"، مبينا انه "بعد الحادثة، تم إرسال لجنة خاصة بتوجيه من رئيس الوزراء ووزير الدفاع، زارت الكلية العسكرية في الناصرية واطّلعت ميدانيًا على تفاصيل الوضع".
واضاف انه "بناءً على تقرير اللجنة، تقرر منح طلاب دورة 89 إجازة مستمرة تمتد حتى السادس من حزيران ٢٠٢٥، كإجراء يهدف إلى إعادة ترتيب الأوضاع وتهدئة النفوس وتنظيم البيئة التدريبية"، لافتا إلى أن "الحديث عن استقالة 200 طالب هو مجرد تهويل لا أساس له من الصحة، حيث لم تُسجّل أي حالات انسحاب جماعي خلال الفترة التأهيلية".
واكد ان "كل ما يُنشر في هذا السياق غير دقيق، ويستهدف فقط إثارة الرأي العام والتشويش على الصورة الحقيقية"، مبينا ان "هناك مقترحا ان يكون التحاق الطلاب بعد عطلة العيد مباشرة، اي بعد تحسين الظروف المناخية واستكمال التحضيرات اللوجستية اللازمة".
وبين ان "الأمور تُدار وفق السياقات العسكرية والانضباط العالي، وبمتابعة من الجهات المختصة"، مشيراً اﻟﻰ ان "هناك بعض الأصوات بحسن نية أو بسوء نية – تواصل نشر الشائعات والتدخل غير المسؤول في شؤون عسكرية بحتة".
وذكر ان "الجيش ليس ساحة مفتوحة للتحليلات السطحية ولا ميدانًا للتصيد، حيث ان المؤسسة العسكرية لها سياقاتها وقيمها، وهي خط أحمر يجب احترامه"، موضحا ان "ما حصل هو حادث مؤلم، الا ان التهويل والإساءة والتسقيط لا يخدم أحد، ولا يُعالج المشكلة، بل يفتح أبواب الفوضى".
https://telegram.me/buratha
