كشف الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الخميس، طبيعة وتفاصيل الخلافات وأسباب تأخر تشكيل حكومة إقليم كردستان بعد مرور 7 اشهر على انتخابات الإقليم منذ 20 أكتوبر وحتى الان عقد خلالها 15 اجتماعا بين الحزبين الحاكمين دون جدوى.
وقال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم في حديث صحفي، ان "الاجتماع الذي عقد يوم امس بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، كان من اجل تحديد المناصب الرئاسية والوزارات السيادية والخدمية بين الجانبين"، مشيرا الى ان "الاجتماعات وصلت الى 15 اجتماعا خلال الأشهر السبعة الماضية من اجل تصفير المشاكل بين الحزبين".
وأوضح ان "الاجتماع لم يفشل كما تحدث البعض وانما لم يصل الجانبان الى النتيجة النهائية ليكون هناك بيان رسمي مشترك بين الحزبين".
وأشار الى ان "الاتحاد الوطني لديه مطالب لا توافق استحقاقاتهم الانتخابية فهم لديهم 23 مقعدا والديمقراطي لديه 39 مقعدا ويجب ان يكون هناك فرق شاسع في المناصب"، مبينا انه "يجب على الاتحاد ان لا يطالب المشاركة بالمناصب بنسبة 50 في 50 وان يعرف أن هناك فارق في الاصوات والمقاعد".
وحول تقسيم الرئاسات الثلاث، بيّن أن "استحقاق رئاسة البرلمان انتهى للاتحاد الوطني الكردستاني، اما رئاسة الاقليم ورئاسة الحكومة ستكون للديمقراطي الكردستاني، اما الوزارات الخدمية والسيادية فالاتحاد يطالب بـ8 وزارات والديمقراطي اعاطهم 6 وزارات، كما ان الاتحاد يطالب بوزارات سيادية وهناك اشكالية كبيرة بهذا الموضوع".
وأكد أنه "سيكون هناك اجتماع او اجتماعين اخرين لانهاء المناصب، وهناك تطرق لمنصب رئاسة الجمهورية في الانتخابات المقبلة حيث ستكون ضمن معايير قسمة المناصب، فالاتحاد يريدون هذا المنصب أيضا، وهناك طلب بان يكون اعادة التحالف الكردستاني القديم بين الاتحاد وبين الديمقراطي والدخول في مجلس النواب بتحالف واحد".
https://telegram.me/buratha
