زار وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، اليوم الخميس، (10 نيسان 2025)، أسرة المهندس بشير خالد لطيف الذي توفي بعد تعرضه للضرب داخل مركز للشرطة في العاصمة بغداد خلال الأيام الماضية.
وذكر بيان للداخلية، ان الشمري "زار، اليوم الخميس، على رأس وفد مهم من الوزارة، أسرة المغفور (بشير خالد لطيف) بهدف إطلاعهم على آخر تفاصيل الحادث والإجراءات المتخذة من قبل الجهات المختصة لإكمال الإجراءات التحقيقية والقانونية".
وقدم وزير الداخلية التعازي لذوي ومحبي (بشير لطيف)" مؤكدا، أن "وزارة الداخلية لن تتهاون في محاسبة كل من يثبت تورطه في هذا الحادث".
من جانبها، ثمنت أسرة لطيف هذه الزيارة من قبل وزير الداخلية وحرصه على متابعة مجريات التحقيق"، وفقاً لبيان الداخلية.
وأثار تعرض المهندس بشير خالد لطيف "للتعذيب الشديد" بعد اعتقاله من قبل الشرطة الاتحادية في بغداد -وفقاً لرواية ذويه- موجة غضب واسعة، خاصة بعد نقله إلى العناية المركزة نتيجة نزيف حاد.
ورقد بشير خالد في المستشفى تحت المراقبة الطبية المشددة، بينما تطالب عائلته بالتحقيق وكشف الجناة وتقديمهم الى العدالة.
الاثنين الماضي، وجّه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بتشكيل لجنة تحقيق وإعلان نتائجها أمام الرأي العام.
https://telegram.me/buratha
