الأخبار

توران : لن تسمح بأي مخطط يستهدف الوجود التركماني أو يسعى لتهميشهم في المعادلة السياسية


أكد رئيس الجبهة التركمانية العراقية حسن توران أن الجبهة التركمانية لن تسمح بأي مخطط يستهدف الوجود التركماني أو يسعى لتهميشهم في المعادلة السياسية.

وقال رئيس الجبهة في كلمته خلال حفل استقبال مهنئين بعيد الفطر ان الحملات المغرضة والاستهداف المستمر للجبهة التركمانية العراقية تهدف إلى كسر إرادة التركمان، وإضعاف دورهم في المشهد السياسي، لكننا لن نسمح بتمرير مخططات إقصائنا، ولن نقبل أن يُفرض علينا واقعٌا جديدا.”

وأضاف: “حكومة فندق الرشيد في كركوك حكومة فاقدة للشرعية، لأنها أقصت التركمان، وأي إدارة لا تضم ممثلينا الحقيقيين لن يكون لها أي مشروعية.”

وفي حديثه عن الأمن والاستقرار، شدد رئيس الجبهة على الدور المحوري لقوات درع كركوك في حماية كركوك والمناطق التركمانية قائلاً: "عندما انسحب الجيش العراقي عام 2014 وتركت مناطقنا، لم ينتظر أبناء القرى والقصبات التركمانية أحدًا ليحميهم، بل انتفضوا بدمائهم ووقفوا سداً منيعاً أمام الإرهاب تحت راية ‘قوات درع كركوك".

وبيّن توران: “هذه القوات قارعت تنظيم داعش الإرهابي، وواجهت عناصر منظمة بي كا كا الإرهابية، وقدّمت شهداء من أجل كركوك، وأول دمٍ سال في عمليات فرض القانون في المدينة كان للشهيد عنايت كومبتلي، أحد أبطال درع كركوك.”

وأكد رئيس الجبهة التركمانية العراقية "أن قوات درع كركوك، بالتعاون مع الحشد الشعبي والأجهزة الأمنية، كانت الدرع الحامي لاستقرار المناطق التركمانية عام 2014، محذراً من أي محاولة للمزايدة على تضحياتهم: “لن نسمح لأي طرف أن يزايد على حساب شهدائنا، وقوات درع كركوك ستظل الخط الأول للدفاع عن الأرض والهوية التركمانية.”

وختم رئيس الجبهة التركمانية العراقية كلمته بتوجيه رسالة إلى الشباب التركماني، قائلاً: “بكم ستبقى كركوك تركمانية، والجبهة التركمانية العراقية هي المؤسسة الشرعية للتركمان، وستبقى المدافع الامين عن تطلعات شعبنا".

كما وجّه التحية والإجلال لأرواح الشهداء، مؤكداً أن قضية التركمان أكبر من أي مؤامرات وأقوى من أي محاولات للإقصاء، وقدم تهانيه بحلول عيد الفطر المبارك للشعب العراقي والتركماني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك