الأخبار

4 جلسات في 3 اشهر.. هل يذهب البرلمان لـ"حل نفسه" مع استمرار التعطيل؟


اعتبر عضو اللجنة القانونية النيابية، محمد عنوز، اليوم الجمعة، ان نوايا حل مجلس النواب "فيسبوكية"، مشيرا الى انه حتى بجمع التواقيع لحل البرلمان نتيجة عدم انعقاده، فلن يتحقق النصاب من قبل الكتل السياسية لحل المجلس الذي يتطلب تصويت الأغلبية المطلقة

وقال عنوز في تصريح صحفي، انه "لا يجوز تعطيل عمل مجلس النواب لاي سبب كان ويفترض ان تكون جلسات المجلس مستمرة مع ايمان حقيقي بالممارسة العملية الديمقراطية فيما يخص الاختلاف على القوانين، بان هناك اغلبية واقلية على اي تشريع وهذه تجسد الاجراءات التشريعية السليمة في النظام النيابي".

واعتبر ان "التعطيل من خلال عدم تحقيق النصاب سيتحول الى مصاب على الشعب العراقي بحكم عدم تشريع تشريعات يحتاجها والتي يفترض ان تغطي المؤسسات وتلبي الحاجات والاستجابة للحقوق المشروعة"، مشيرا الى ان "تعطيل الجلسات يتزامن مع تأخر جداول الموازنة".

وبين انه "اذا كان المجلس غير قادر على اداء واجباته الدستورية في عقد الجلسات وتشريع القوانين واداء دوره الرقابي فلا جدوى من وجوده"، مشددا على ان "مجيء النواب الى البرلمان ليس بإرادة شخصية بل بارداة جماهيرية شعبية بالتالي لا يجوز خذلان الارادة الوطنية العامة التي تجسدت في الانتخابات".

وفيما يخص حل مجلس النواب الذي بدأ يطرحه بعض النواب ردا على تعطل المجلس، قال عنوز انه "حتى لو جمعت التواقيع لحل المجلس فاذا لم تتوفر الارادة لا يمكن تحقيقه"، مشيرا الى ان "الاجراءات الدستورية لحل المجلس تتم بكتابة طلب تعرض على المجلس ثم يصوت المجلس بالاغلبية اي النصف زائد واحد، اما الاجراء الثاني فيقوم رئيس مجلس الوزراء مع رئيس الجمهورية بتقديم الطلب ويصوت المجلس ايضا بالأغلبية".

وشدد على ان "الارادة الوطنية العامة سواء كانت في المجتمع او بداخل المجلس لم تتجسد كي تعطي انطباعاً لغرض تحقيق الثقة بالعملية السياسية من خلال احترام الدستور والاجراء الدستوري"، مضيفا: "كفى فيسبوكيات يفترض ان يطلعون على الدستور ويعرفون طريقة حل المجلس، فحتى وان تم جمع تواقيع لحل المجلس فالكتل لن تحقق النصاب ولن تحضر الجلسة كما حصل في مرات كثيرة خلال عملية تشريع عدة قوانين".

ويقترب البرلمان من انهاء الفصل التشريعي الأول من السنة التشريعية الأخيرة لكنه لم يعقد سوى 4 الى 5 جلسات فقط، مع استمرار تعطيل الجلسات وكسر النصاب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك