الأخبار

بافل طالباني : سنخوض الانتخابات البرلمانية بكتلة كردستانية موحدة


كشف رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، عن توجهات حزبه للمرحلة المقبلة، مؤكدا استمرار المفاوضات لتشكيل حكومة قوية في اقليم كردستان .

وقال طالباني ، خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن اليوم الثاني لفعاليات مؤتمر حوار بغداد الدولي ، اليوم الأحد، ان " بعد اعلان نتائج الانتخابات الكردية لبرلمان الاقليم ، لدينا مهمة معقدة وهناك حوارات مستمرة لتشكيل الحكومة وهي افضل من السابق ، اما توزيع المواقع والمناصب نحن نركز على التحالفات الستراتيجية وتوجهات المستقبل".

واضاف ، " قدمنا وعودا كثيرة قبل الانتخابات ، لكن مانريد القيام به ليس وعوداً انتخابية تنتهي مع تشكيل الحكومة ، نريد علاقات افضل مع بغداد وتحقيق مصالح شعبنا " ، مبينا ان " الحزب الديمقراطي الكردستاني سيثمن وجود شريك قوي ، رغم حصوله على الاغلبية لكنني اعتقد انها ايجابية ، وتضعنا في ميزان العمل المشترك ".

وتابع القول ، ان " هناك متغيرات كثيرة والاكراد كانوا دائما موحدين ، وهذا افضل لهم عندما تكون كتلة كردستانية موحدة تعمل معا ، وانا متفائل اننا سنكون قادرين على تشكيل حكومة جديدة في كردستان ".

وحول ازمة دفع رواتب موظفي كردستان، اوضح طالباني ، ان " هناك ممرات مختلفة بشأن التظاهرات في السليمانية ، وهذا الاحتجاج هو حق للناس في كردستان وهم قلقون على رواتبهم ، لانريد اعتقال احدا من المتظاهرين ولا نريد ان يموتوا جوعا ".

واضاف ، ان " قرار توطين الرواتب هو بسبب غياب الثقة ، ولدينا مفاوضات مستمرة حول توطين الرواتب وكذلك ملف " حسابي " ، وهناك جهود مهمة من حكومة الاقليم بشأن الاجراءات المالية الخاصة بحسابي ، وذكر مسرور بارزاني ان " حسابي " تم نقله الى السليمانية وهناك اختلاف في الاجراءات عن اربيل ، بسبب قضايا فنية لم نكن على دراية كاملة فيها ، ونحتاج إلى توعية وتثقيف الناس لبيان محاسن هذا الملف".

اقتصاديا ، اكد طالباني ان " كردستان منطقة غنية بالنفط والغاز ، لكن الثروة الحقيقية للعراق وكردستان هي الطبقة المثقفة من الشعب "، لافتا إلى ان " تحديات انحفاض اسعار النفط والمخاوف من صعوبة دفع الرواتب ، تدفع الى البحث عن بدائل وتنويع مصادر الدخل ، وهناك مفاوضات مستمرة لدفع عجلة الاعمار في كردستان والعراق ".

وحول ملف الانتخابات التشريعية المقبلة للبرلمان ، اوضح طالباني ، " نتطلع إلى مشاركة جيدة وسنقوم بشيء مختلف وجديد هو تشكيل كتلة كردستانية موحدة قوية تمضي للانتخابات في العراق مع الحزب الديمقراطي ومع الكتل الكردية ، لتحقيق مصالح الكرد وسنتحدث مع الكتل للمضي بذلك".

واضاف ، ان " وجود بعض المجاميع خارج اطار منظومة الدولة ، يجعلنا نفقد فرص الاستثمار التي نريدها لاعمار البلد ورفاهية شعبنا ، وهذا امر غير مقبول و يجب ان نتحمل مسؤولية ذلك "، داعيا الحكومة إلى ان تكون لديها حوارات بناءة مع تلك المجاميع ".

وحول وضع المناطق المتنازع عليها ، قال" لدينا الكثير من المكونات والطوائف والتنوع في المجتمع الكردي والعراقي ، ويجب ان نرحب بذلك التنوع ، لان تنفيذ مواد الدستور يساعد في حل المشاكل في المناطق المتنازع عليها ".

وعن المتغيرات الدولية في المنطقة ، رأى طالباني ، ان " الكثير من البلدان مسرورة من التغيير في سوريا ، والجميع يهرولون نحو سوريا ، لكن الدول الغربية يجب ان تكون اكثر حذرا وتقدم ضمانات اكثر للاهتمام بالمسيحيين والعلويين والدروز في سوريا ، كما ان الدستور السوري الجديد يجب ان يكتب لمراعاة جميع حقوق هده الاقليات والمكونات ".

وحول عملية السلام بين حزب العمال والحكومة التركية ، اوضح ان " هناك حربا مستمرة منذ 40 عاما ، لكن الحوار والمفاوضات هي الطريق السليم لتحقيق المصالحة ، و نأمل ان يكون السلام فرصة طيبة لذلك وادعو المجتمع الدولي إلى دعم هذه العملية ".

واضاف ، " لايمكن لاي مجموعة كردية ان تقوم بما نقوم به كحزب الاتحاد الوطني الكردستاني في المفاوضات والحوار والسلام ، ونحن نمد ايدينا للجميع قبل الاخرين".

وحول الشراكة مع المسيحيين ، اكد طالباني ان " المسيحيين جزء مهم من العراق ، وعددهم بدأ يتناقص ، وريان الكلداني رجل شجاع انا احبه ، لقد تم تجاهلهم لفترة طويلة من قبل الغرب وبلدان المسيح ، وانا اشجع الجميع للتعاون مع المسيحيين، نعم هناك عقوبات أمريكية على ريان الكلداني ، وانا ادعمه وهو يساعدني ، ولديه قاعدة جماهيرية ، نحن نبقى وندعم اصدقاءنا دائما"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك