بدأت، صباح اليوم السبت، فعاليات مؤتمر حوار بغداد الدولي في نسخته السابعة، تحت شعار "التواصل من أجل التنمية والاستقرار الإقليمي"، برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والذي ينظمه المعهد العراقي للحوار، حيث شهد المؤتمر حضورا كبيرا من الباحثين والشخصيات المعنية بالشؤون الإقليمية والدولية من مختلف أنحاء العالم.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد السوداني، على أهمية الحوار كأداة أساسية للحد من التحديات المحلية والإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن الحكومة العراقية تبنت هذا المبدأ في كافة تعاملاتها، كما أضاف، أن الحكومة تسعى إلى فتح آفاق الفرص التي قد تغيب عن نظر صناع القرار، وتحرص على تنفيذ سياسة التوازن في التعامل مع القضايا الداخلية والإقليمية، مع التأكيد على المواقف المبدئية للعراق، وأبرزها القضية الفلسطينية.
وأوضح السيد السوداني، أن العراق كان دائما مدافعا عن حق الفلسطينيين في الحياة والأرض، مؤكدا أن ما حدث في غزة كان نقطة مفصلية في مسار طويل من محاولات التهجير وسلب الهوية.
كذلك أشاد، بالدور العراقي، في تعزيز الحوار بين الأطراف الفاعلة إقليميا ودوليا، بما في ذلك الحوار بين السعودية وإيران، وأن العراق كان له دور بارز في إنهاء مهمة التحالف الدولي ضد داعش.
كما بيّن رئيس الوزراء العراقي حديثه قائلا إن العراق قطع خطوات كبيرة في مسار التنمية والإعمار، مشيرا إلى أن "طريق التنمية" هو مشروع استراتيجي سيعزز من الاستقرار الإقليمي والاقتصادي للعراق ويعزز الشراكة مع دول الجوار.
وأشار، إلى أهمية التبادل التجاري والثقافي مع دول الجوار والمنطقة لتعزيز العلاقات وبناء الحضارة.
فيما أكد السوداني، في ختام كلمته، على دعم الحكومة لجميع المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الحوار وتبادل الأفكار بين مختلف الأطراف لتحقيق التفاهم المشترك، لافتا، إلى أن العراق سيكون دائما منفتحا على الحوار الوطني والدولي لحل القضايا الهامة.
https://telegram.me/buratha
