الأخبار

الحكومة العراقية تؤكد التزامها بسياسة عدم التدخل في الشأن السوري


نفت الحكومة العراقية، اليوم السبت، صحة الأنباء المتداولة بشأن تشكيل غرفة عمليات من قبل ضباط ومسؤولين سوريين سابقين داخل العراق، مؤكدة التزامها بسياسة عدم التدخل في الشأن السوري، إذ أكدت مصادر حكومية، أن "بغداد كانت واضحة منذ أحداث الثامن من كانون الأول، إذ أكدت أن الشعب السوري هو من يحدد مصير بلاده ويقرر مستقبله، وأن العراق لن يتدخل في مجريات الأحداث هناك".  

كما أوضحت المصادر، أن إرسال وفد أمني رفيع إلى سوريا بعد تلك الأحداث يعكس حرص بغداد على منع أي ارتدادات أمنية داخلية، لا سيما مع وجود ملفات معقدة تربط البلدين، أبرزها مخيم الهول، التنظيمات المتطرفة، حماية الحدود، وملف المياه والطاقة.  

وفيما يخص المزاعم حول تشكيل غرفة عمليات سورية في العراق، شددت المصادر على أن "هذا الأمر غير دقيق ولا أساس له من الواقع"، مشيرة إلى أن هناك جهات تحاول زعزعة استقرار العلاقات بين بغداد ودمشق عبر نشر مثل هذه الادعاءات".  

كما أكدت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، على أن العراق لا يرغب بحدوث قطيعة دبلوماسية مع سوريا الجديدة، بل يسعى إلى بناء علاقات متوازنة مع جميع دول الجوار، مشيرة إلى أن هناك ملفات أمنية واقتصادية ومائية تتطلب تعاونا مستمرا بين البلدين.  

وأضافت اللجنة، أن العراق يراقب التحولات السياسية في سوريا بحذر، لا سيما مع وجود مؤشرات أمنية على بعض الجهات التي سيطرت على الحكم هناك، لكنه في الوقت ذاته يسعى إلى التواصل مع المؤسسات الدستورية السورية لإعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي.  

ويأتي هذا التأكيد ليقطع الطريق أمام التقارير التي زعمت وجود تحركات داخل العراق تهدف إلى التدخل في الشأن السوري، إذ جددت بغداد موقفها الثابت بعدم الانخراط في أي صراعات إقليمية، مع التركيز على حماية أمنها القومي وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك