الأخبار

بعد تطمين القضاء.. عضو اللجنة القانونية النائب رائد المالكي يشكك" بعدم شمول "خاطفي الايزيديات" بالعفو


اعتبر عضو اللجنة القانونية النيابية، رائد المالكي، ان التطمينات التي أرسلها مجلس القضاء الأعلى بشأن عدم شمول خاطفي الايزيديات بالعفو العام "غير منصوص عليها بالقانون"، بل عبارة عن تطمينات شخصية، فيما أشار الى ان التداعيات التي رافقت قوانين السلة الواحدة اثرت على على المستقلين والقوى الناشئة لكنها لن تمنعها من أداء عملها.

وقال المالكي في حديث صحفي ان "البرلمان سوف يعود الى عمله ولكن وتيرة أدائه ضعيفة كما هو ملاحظ "، معتبرا ان "تشريع قوانين العفو والعقارات والاحوال لم يؤثر على وضع البرلمان وكتله السياسية التقليدية المعروفة على اعتبار ان مثل هكذا توافقات على القوانين هي عادة سائرة لديهم وعملوا عليها سابقا، لكن المختلف هو بالنسبة للقوى الناشئة والنواب المستقلين اصحاب الارادة الحرة".

واعتبر ان "السؤال هو ما مدى تأثير ما حصل على القوة الناشئة وعلى النواب المستقلين اصحاب الارادة الحرة والمعترضين والفاعلين منهم وعددهم لا يتجاوز الـ 20 نائبا"، مشيرا الى انه "بالنسبة لنا مستمرين بعملنا وباداء مهمتنا وما قمنا به هو واجبنا وهذا الامر سيتضح اهميته الان وفي المستقبل لانه اعطى حيوية للبرلمان واخرجه من دائرة الجمود".

واكد انه "في المستقبل سوف تنكشف سلبيات واثار بعض القوانين التي تم تشريعها ومنها قانون العفو العام والملاحظ ان مجلس القضاء الاعلى بدأ يرسل رسائل وتطمينات نحن نعتبرها شخصية لانها لم ترد بالنصوص القانونية، على سبيل المثال الايزيديات او سبي الايزيديات غير مشمول بقانون العفو العام ".

واعتبر ان "قانون العفو العام لم يتضمن صياغات بشمول وعدم شمول الفئات بالتفصيل، وفقا للطائفة والمكون، لذلك فإن النص القانوني يسمح ويحتمل ان يخرج خاطفو الايزيديات لهذا فأن مجلس القضاء الاعلى قدم تطمينات قضائية من عنده وليس من النص حيث انهم يريدون ان يعملوا بهذه الصيغة لحماية هذه الفئة او المكون وهذا يرجع لتدخلهم القضائي والشخصي وهو جزء من واجبهم لكن هذا يؤكد ان القانون غير محكم في صياغته وهذا احد اسباب اعتراضنا عليه، حيث لم تحكم نصوص قانون العفو وتضبط بشكل يمنع حصول انتهاكات وخروقات".

وأشار الى ان "جلسات مجلس النواب سوف يشرع بعقدها الأسبوع القادم، ونحن ماضون بعملنا وحضورنا الى جلسات مجلس النواب".

واغلق الباب بشكل نهائية على ازمة القوانين الخلافية الثلاثة، والتي رافقت البرلمان وشلت اعماله وجلساته منذ 7 اشهر، وذلك بعد ان ردت المحكمة الاتحادية العليا الطعون المقدمة على القوانين يوم امس، فيما يعيش البرلمان ما يمكن وصفه بـ"استراحة محارب"، بعد الانتهاء من واحدة من اهم القوانين الجدلية التي رافقته خلال الأشهر الماضية.

ومن المتوقع ان يتفرغ البرلمان في الفترات القادمة لتعديل قانون الانتخابات والاستعداد اليها، حيث لم يتبق سوى 9 اشهر على الموعد المفترض.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك