أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى، اليوم السبت (8 شباط 2025)، عن بدء عملية فتح مقبرة جماعية في مركز قضاء سنجار، تضم ضحايا استشهدوا على يد تنظيم داعش الارهابي قبل أكثر من عشرة أعوام.
وقال رئيس اللجنة، محمد جاسم الكاكائي، في حديث صحفي إن "الفريق الوطني لفتح المقابر الجماعية بدأ أعمال التنقيب ورفع الرفاة من مقبرة جماعية تقع في محيط حي آزادي بمركز قضاء سنجار شمال نينوى".
وأضاف الكاكائي أن "وفقًا للمعلومات الأولية، تشير التقديرات إلى أن عدد الضحايا قد يتجاوز العشرين شخصًا تم خطفهم وإعدامهم من قبل تنظيم داعش الارهابي بعد عام 2014 في هذه المنطقة".
وأوضح الكاكائي أنه "على الرغم من أن الفرق المختصة قد عثرت على العديد من المقابر الجماعية التي تضم مئات من ضحايا مجازر داعش الارهابي خلال السنوات الماضية، إلا أن هناك العديد من المقابر التي لم يتم فتحها بعد".
وأشار إلى أن "عملية التنقيب ورفع الرفاة تتطلب موافقات قضائية وتنسيق مع الفريق الوطني لفتح المقابر، من أجل نقل الرفاة وإجراء فحوصات الحمض النووي (DNA) بالتنسيق مع الطب العدلي للتعرف على هوية الضحايا وتسليمهم إلى ذويهم".
وأكد أن "هناك العديد من المقابر التي لا تزال مجهولة، ومن الممكن أن يستغرق كشفها بعض الوقت، خاصة أن عدد الأشخاص الذين قتلهم تنظيم داعش الارهابي في مناطق عدة يقدر بالآلاف، ولا يزال مصيرهم مجهولًا حتى الآن".
يشار الى أن محافظة نينوى شهدت في السنوات الأخيرة العثور على العديد من المقابر الجماعية في مناطق متفرقة، أغلبها لضحايا مدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن الذين أعدمهم داعش الارهابي ورماهم في مقابر جماعية أثناء سيطرته على مدن ومناطق مترامية قبل تحرير المحافظة في 2017.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)