الأخبار

نائب رئيس أركانه : الحشد الشعبي حله مستحيل ولا يفعلها إلا المجنون


أكد نائب رئيس أركان الحشد الشعبي حسين العيساوي، اليوم الاثنين (13 كانون الثاني 2025)، عدم إمكانية حل هذه القوات الحكومية الرسمية، جاء ذلك خلال مقابلة مع وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.

وقال العيساوي والمكنى بـ(الحاج أبو عامر العيساوي) في تلك المقابلة: " نقول وبكل ثقة أن حل الحشد الشعبي أمر مستحيل، وأي شخص عاقل يقبل بحل قوات الحشد الشعبي؟ لا يفعل مثل هذا الشيء إلا المجنون".

ورأى العيساوي إنه "إذا تم حل قوات الحشد الشعبي وسلمنا سلاحنا فإن الكارثة الأكبر ستكون في المستقبل"، منوهاً أن "الحشد الشعبي قضية وطنية مستندة إلى موافقة مجلس النواب العراقي، ومن الناحية الدينية مستندة إلى فتوى المرجعية، ومن الناحية العسكرية فإن الجيش العراقي يثق تماما بقوات الحشد الشعبي".

وجدد التأكيد على أنه "من المستحيل أن يتخلى عراقي واحد عن قوات الحشد الشعبي، ولن يتراجع "السنة" عن قوات الحشد الشعبي حتى أنهم لديهم الثقة في قوات الحشد الشعبي".

وتابع "حتى لو فعل الائتلاف الحاكم (ائتلاف الأحزاب التي شكلت حكومة محمد شياع السوداني) شيئاً كهذا فإنهم سيكونون مجانين".

وكشف العيساوي أن "قوات الحشد الشعبي تضم أكثر من 40 مجموعة مسلحة، وإذا تم كسر هذه السلسلة، فسوف يسعى كل شخص لتحقيق أهدافه الخاصة"،محذرا بقوله" من يستطيع التغلب على هذه الجماعات المسلحة والسيطرة على 250 ألف مسلح؟".

وفي معرض حديثه عن دور الشهيد جمال جعفر (أبو مهدي المهندس)، قال العيساوي "لو لم يكن أبو مهدي المهندس موجوداً لما كانت قوات الحشد الشعبي موجودة".

ويثير ملف حل قوات الحشد الشعبي جدلا واسعا على الساحة العراقية في أعقاب سقوط النظام السوري في الثامن من كانون الاول 2024، وذلك بضغط أمريكي،اذ يشار الى ان وسائل اعلام اجنبية نشرت خلال الأيام الماضية انباء عن وجود "ضغوط أمريكية مباشرة" تمارس على بغداد لاجبارها على التعامل مع الفصائل المسلحة من خلال نزع سلاحها وحل مؤسسة الحشد الشعبي التي تراها الإدارة الامريكية امتدادا للنفوذ الإيراني في المنطقة.

فيما نفت حركة النجباء العراقية، السبت (11 كانون الثاني 2025)، الانباء المتداولة عن عزم الحكومة العراقية حل الحشد الشعبي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك