الأخبار

العراق يرسل لواء مدرعا نحو الحدود مع سوريا


واصلت القوات المسلحة العراقية تعزيزاتها عند الحدود السورية، والدفع، للمرة الأولى، باللواء 101 ضمن الفرقة المدرعة 25، فضلاً عن لواء من الشرطة الاتحادية.

وتأتي تلك التعزيزات بالتزامن مع تقدم الفصائل الارهابية المسلحة السورية في مدينتي حلب وإدلب، في حين تتصاعد المخاوف من وصول الارهابيين نحو دير الزور والحدود السورية العراقية.

وقال مصدر أمني رفيع المستوى في قيادة عمليات نينوى، إن "القيادة العامة للقوات المسلحة واصلت تعزيزاتها نحو الحدود السورية، وهذه المرة عند حدود مدينة سنجار، حيث تم الدفع بلواءين: الأول، اللواء 101 ضمن الفرقة المدرعة 25، والثاني تابع للشرطة الاتحادية". 

تعزيزات للمرة الأولى 

وأضاف أن "هذه المرة الأولى التي يتم فيها تعزيز القطعات ضمن قواطع قوات الحدود بلواء مدرع، خصوصاً أن الحدود السورية مع نينوى واسعة جداً، ولأهمية مدينة سنجار تم إرسال تلك التعزيزات".

 وأبدى العراق استعداده لمواجهة الجماعات الارهابية المسلحة، بينما قررت الاقتراب من الحدود السورية العراقية، خصوصاً مع مخاوف تنامي خطر تنظيم "داعش"الارهابي مرة أخرى، ومحاولته العودة للاستيلاء على بعض المدن العراقية.

 من جهته، قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، نايف الشمري، إن "محافظة نينوى تعد خط الصد الأول للعراق من جهته الشمالية الغربية، حيث تمتد على مسافات واسعة من الحدود، لذا يتم تأمينها بشكل كامل". 

وأضاف، أن "أهالي المحافظة متوحدون ويقفون خلف الأجهزة الأمنية للحفاظ على الأمن الداخلي، وهم يرفضون منح تنظيم داعش الارهابي أي ثغرة للعودة إلى البلاد". 

وتشترك محافظة نينوى بما يقارب 264 كيلومترًا من الحدود مع سوريا، أي ما نسبته 82% من مجموع الحدود العراقية السورية، حيث تشترك بحدود جبلية وصحراوية في الوقت ذاته، مع معبر واحد هو معبر ربيعة.

 وكان وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، قد وصل، أمس، إلى قضاء سنجار وعقد اجتماعًا مع قيادة عمليات غرب نينوى، وناقش معهم الأوضاع في سوريا وتداعياتها على العراق. 

ومنذ 3 أيام، تواصل القوات العراقية تعزيز قطعاتها عند الحدود العراقية السورية، مع تكثيف الجهود الاستخبارية تحسبًا لأي أحداث طارئة، في حين أعلنت القيادات الأمنية استعداد البلاد لمواجهة أي هجمات باتجاه العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك