الأخبار

كلمة السوداني في القمة العربية والإسلامية بالرياض


شارك رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، (11 تشرين الثاني 2024)، في القمة العربية والإسلامية المشتركة، التي استضافتها السعودية، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.

وبين السوداني، في كلمة العراق التي ألقاها خلال المؤتمر، أن "الصراع لم ينطلق في (7 أكتوبر 2023) كما يصوره البعض، في تغافل متعمد لعقود من الاحتلال، والتهجير، واغتصابِ الأرض، والتجاوز على الشرائع الدَّوليةِ، وحقوق الإنسان،" مشيراً إلى أن "العدوان الصهيوني المستمر تسبب في سقوط آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، وملايين النازحين، جلّهم من النّساء والأطفال، في صورة دموية مسجَّلة بالصوت والصورة، وبتجاهل من الدول الكبرى والمجتمع الدولي".

وأكد، أنّ "العراق وقف وما يزال مع التهدئة وضد كل أشكال التصعيد، و قد حذّر مراراً من هدف الكيان بتوسعة ساحة الصراع، والتسبب بحرب شاملة، تزيد من معاناة شعوب المنطقة، وتؤدي إلى عواقب اقتصاديةٍ وخيمة في منطقة تمدُّ العالم كلّه بالطاقة".

وجدد السوداني "طرح مبادرة العراق بإنشاء صندوق عربي إسلاميٍّ لإعمار غزّة ولبنان، ومواجهة الدَّمار الشامل، وإسناد الشُعوب المنكوبة، ومنع تحقيق هدف العدوان في إزاحة صاحب الأرض".

وفي ما يأتي أبرز ما جاء في كلمة رئيس مجلس الوزراء خلال القمة:

-المجتمع الدوليّ، بمنظماته الأممية وقواه الكبرى، فشل بشكل واسع في وقف التصعيد، ومنع الإبادة الجماعية، والجريمة التي تتعرّضُ لها غزّةُ ولبنان.

-ساهم فشل المجتمع الدولي في تمادي العدوان، وامتدّ إلى لبنان، الدولة ذات السيادة، ليقترف فيها الكيان جرائمه بأبشع صورة.

-الفلسطينيون هم أصحاب الحقِّ والقضيّة، والأرض والقرار، وليس من حقِّ أحدٍ أن يتنازل أو يتفق نيابةً عنهم.

-ندعم قيام دولة فلسطينية، على كامل ترابها، وعاصمتها القدس، وهو موقف العراق بحكومته، ويتبناه شعبنا بمرجعياته الدينية ومؤسساته الوطنية والاجتماعية إزاء القضيّة العادلة لفلسطين.

-المطلوب موقف قوي وحازم، ذو مصداقية، لإظهار إرادة توقف الحرب، وإنهاء معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني.

- يتوجب على جميع الدول العربية والإسلامية الإسهام بواجب الإغاثة.

-التزامنا بإغاثة شعبنا في فلسطين ولبنان مسؤولية إنسانية، ونسعى إلى إيجاد ترتيباتٍ فعّالة يشتركُ فيها الجميع لمنع التجويع المتعمّد.

-آن الأوانُ لنتحرّك وفق الثـقل الحضاري والاقتصادي والسياسي لبلداننا مجتمعةً، في عالمٍ تسودهُ التكتلاتُ والأحلافُ الاقتصادية.

- حان الوقت لحكوماتنا أن تنجز التنمية عبر ترسيخ القيم الاعتباريةِ لأكثرَ من مليارٍ ونصفِ المليار مسلم، أُهينت مقدّساتهم، واستضعَف الصهاينة جانِبهم، فأقدموا على اقتراف جريمةٍ تجاهَ فلسطينَ ولبنان.

-عارُ الإنسانية سيلاحق كلّ من أسهم في قتل بريءٍ أو كانَ عوناً للظالم على المظلومين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك