الأخبار

النائب الجمالي: قضية نور زهير مكتملة الأركان القانونية وعلى القضاء الاسراع في حسمها


اكد النائب عن كتلة /الصادقون/ علي تركي الجمالي، الجمعة، أن قضية المتهم نور زهير قد أخذت أكثر مما تستحق، خصوصًا وأنها مكتملة الأركان القانونية، داعيًا القضاء العراقي إلى الإسراع في البت بها لإنهاء الجدل الإعلامي الذي يحيط بهذه القضية. 

و قال الجمالي بحسب بيان للكتلة :" ان نور زهير غير جاد في الحضور إلى المحكمة، مما يزيد من تعقيد المشهد"، مبينا أن كتلة الصادقون لا تؤيد لجوء المسؤولين إلى وسائل الإعلام للحديث عن قضايا سياسية أو ملفات فساد، معتبرًا أن تلك القضايا يجب أن تُحسم عبر المسارات القانونية والمؤسسات الرسمية. 

و رجح الجمالي، أن المؤتمر الأخير لرئيس هيئة النزاهة في أربيل قد يكون نابعًا من اتفاق مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

وفي سياق حديثه عن ملف الاستقالات في العراق، لفت الجمالي إلى انه : "لا وجود لثقافة الاستقالة في البلاد، حيث يندر أن يضحي أي مسؤول بمنصبه مهما كانت الظروف"، مشيرا الى أن القاضي حيدر حنون وصل في تحقيقاته بقضية سرقة القرن إلى مرحلة حساسة لا يمكن البوح بتفاصيلها.

و اشار الى انه طالب في وقت سابق بمحاكمة علنية لجميع الأطراف المتورطة في سرقة القرن، مؤكدًا :" ان هناك كتلا سياسية حاليًا مشتركة في تلك الجريمة، وأن من يدعو إلى المحاكمة العلنية هم فقط من لم يكن لهم دور في هذه القضية".

 وأوضح أن نور زهير هو الواجهة الاقتصادية لجهة سياسية متنفذة، مشيرًا إلى أن العديد من الوزراء يسعون لإيجاد شخص مشابه له لتنفيذ مصالحهم.

كما أشار إلى أن واجهات اقتصادية مرتبطة بجهات متنفذة تسيطر على الأراضي والمشاريع الكبرى في العراق، فيما رأى ان البذخ الكبير على مشاريع الجهد الخدمي أرهق الموازنة العراقية وأثر على الكتلة النقدية .

وفي ختام حديثه، بين الجمالي :" ان الاجتماع الأخير للإطار التنسيقي ناقش العديد من القضايا وقدم حلولًا لمشاكل متعددة"، محذرًا من محاولات زج الحكومة في الصراعات السياسية القائمة. كما كشف عن أن استجواب وزير النقل مطروح حاليًا في البرلمان، على خلفية تعاقد الوزارة مع شركة تابعة لنور زهير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك