الأخبار

مبادرة الخمسة ملايين شجرة تسد 0.03% من حاجة العراق لمعالجة الجفاف والتصحر


ذكرت وزارة الزراعة بأن هذا العام هو افضل من العامين الماضيين على صعيد معالجة الجفاف والتصحر، مبررة ذلك بزراعة جزء اكبر من مبادرة الـخمسة مليون شجرة وتحويل أربعة ملايين دونم من صحراء العراق الى أرض اخضر.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الزراعة محمد الخزاعي، في حديث لقناة السومرية، ان إجراءاتنا مستمرة لمكافحة التغيرات المناخية وما تسببت به من زيادة المساحات الصحراوية على حساب البساط الأخضر، خصوصا وان العراق واحد من اكثر خمس بلدان تضررا من التغير المناخي.

ولفت الى انه خلال الحكومة الحالية هناك عدة إجراءات تم اتخاذها لمكافحة التغير المناخي والعواصف الغبارية، من بينها مبادرة رئيس الوزراء المسماة عراق اجمل والتي اطلقت العام الماضي والقاضية بزراعة خمسة ملايين شجرة وهذه المبادرة بعهدة وزارة الزراعة لتنفيذها.

وبيّن أنه تم تنفيذ الجزء الأكبر من المبادرة في مختلف محافظات العراق، موضحًا ان الاجراء الثاني يتمثل بالتوسع في زراعة الأراضي الصحراوية حيث تمت زراعة 4 ملايين دونم من الصحراء بالحنطة في الخطة الشتوية.

وأكد أن "هذه المساحة قللت بشكل كبير من المساحات الصحراوية وحولتها الى بساط اخضر، وكانت ذات فائدة بتحقيق الاكتفاء الذاتي وتحقيق فائض لأول مرة بتاريخ العراق من الحنطة".

وذكر أنه، فضلا عن التغير المناخي فأن الشح المائي سبب مهم اخر بزيادة التصحر في العراق، لكن مبادراتنا مستمرة لمواجهة التصحر، والوضع في الوقت الحالي افضل منه قبل عامين او اكثر.

وفيما يخص حاجة البلد من أشجار، أشار الى انه مع الخمسة ملايين شجرة يمكن زراعة خمسة ملايين شجرة أخرى، وسيكون الوضع افضل.

وفي ذات السياق، كشف وزير الزراعة عباس المالكي للسومرية نيوز، عن اكمال زراعة ثلاثة ملايين شجرة من اصل خمسة ملايين. بالمقابل، تشير التقديرات الى حاجة العراق الى 15 مليار شجرة، مايعني ان مبادرة الـخمسة ملايين شجرة تعادل 0.03% من اجمالي مايحتاجه العراق لتطبيق هذه المبادرة بشكل صحيح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك