الأخبار

مستشار السوداني : العراق ابلغ امريكا انه يريد رؤية وجه أميركا التكنولوجي والحضاري والثقافي والاقتصادي، بدل الوجه العسكري


قال سبهان ملا جياد، المستشار السياسي لرئيس الوزراء، إن العراق أخبر واشنطن بأنه يريد رؤية وجه أميركا التكنولوجي والحضاري والثقافي والاقتصادي، بدل الوجه العسكري الذي رافق العراقيين 20 عاماً، رغم بقاء الحاجة لخمسة أنواع من الدعم العسكري، مؤكداً الاتفاق مع مستشار الأمن القومي الأميركي على جدولة انسحاب قوات التحالف من البلاد.

وأضاف جياد في حديث متلفز ، أنه “في الموقف من التحالف الدولي لاحظنا خلال لقاء مع مستشار الأمن القومي الأمريكي وكان الحديث مكشوفا وبصريح العبارة، والاتفاق على بدء انطلاق عمل اللجنة المشتركة التي تجدول خروج التحالف الدولي وتستعيض عنها ببناء علاقات ثنائية اقتصادية وثقافية واجتماعية مع بلدان التحالف”.

وتابع: “نحن لا نريد الإضرار ببلدان التحالف الدولي لكن إطار التعامل بين العراق ودولة وبينهم، تؤطره الاتفاقيات الثنائية بين دولة وأخرى، وأيضا مع أميركا، فنحن تواقون لرؤية الوجه الثاني لأميركا”.

وأشار إلى أنه “خلال 20 سنة لم نر سوى الوجه العسكري والأمني لأميركا، وهذا وجه يصعب على الشعوب تحمله، فدعونا نرى الوجه الثاني وهو التكنلوجي والحضاري والثقافي والاقتصادي، من خلال اتفاقات ثنائية معها، وهذا الأمر مطروح بقوة مع مستشار الأمن القومي الأميركي، وأيضا طرح مع أمين عام حلف الناتو بقوة وجدية، والموضوع ليس وليد الهجمات الأخيرة”.

وأكد جياد أن “طرح الأمر منذ زيارة الوفد الأمني العراقي برئاسة وزير الدفاع الأميركي، وقيل لهم أنكم تحالف دولي أنشئ لمحاربة داعش في العراق، والآن لنقدر أعداد ما تبقى من داعش في العراق وسوريا، وقدروهم في العراق بنحو 1500 عنصر، أما في سوريا فهم 10 آلاف، فطرح العراق أنه يستطيع مجابهة هؤلاء ال1500 إرهابي، ولا نحتاج قوات قتالية، لكن نحتاج فقط معونة أمنية استخبارية إضافة للتدريب والتطوير والدعم اللوجستي”.

وأشار إلى أنه “من الجانب السياسي هذان الموضوعان حسما مع مستشار الأمن القومي، وأمين عام حلف الناتو، وتقريبا ستدرج المباحثات على الجدول وتطويرها إلى علاقات ثنائية”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك