الأخبار

استجابة لطلب عراقي.. اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي


أعلنت وزارة الخارجية، اليوم السبت، استجابة منظمة التعاون الإسلاميّ لعقد اجتماع طارئ على إثر الاعتداءات التي طالت القرآن الكريم في السويد والدنمارك.

وذكر بيان للخارجية ، أنه "استجابةً للطلب الذي تقدّمَت به وزارة خارجيَّة جُمْهُوريَّة العراق إلى منظمة التعاون الإسلاميّ ولمرتينِ متتاليتين، إثر ما حصل في مملكة السويد وتلاها في الدنمارك، من الإساءة للقرآن الكريم وازدراء المقدسات واستفزاز مشاعر نحو ملياريّ مسلم حول العالم، سيُعقَد اجتماعٌ طارئٌ لوزراء خارجيَّة الدول الاعضاء في المنظمة، لبحث ومناقشة أهمّ الإجراءات والمواقف الجماعيّة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلاميّ".

وأضافت، "إنَّ المسار المُمنهج الذي تلتزمه الوزارة خلال الاجتماع المُقرَّر، يهدف إلى الحد من الأفعالِ التي تسيء للقرآن الكريم ومقدسات المسلمين، وتضعُ آليّات جماعيَّة لمواجهة ظاهرة الاسلاموفوبيا، على أن يكونَ ذلك في سياق القرارات الوطنيَّة والدوليَّة".

ولفتت إلى أنَّ "الممارسات الاستفزازيَّة والشنيعة تجاه المقدسات الإسلاميَّة، تُغَذِّيها قوانينَ تُجيزُ ذلك، تحت ذريعة حريّةِ التعبير وحقِّ التظاهُر، وذلك يُنعِشُ الكراهيَة والتطرُّف ويُهدِّد السلم والأمن المجتمعيين ويُعيدُ المجتمعات الإنسانيَّة إلى ذاكرة العُنفِ".

وطالبت وزارة الخارجيَّة، المجتمعَ الدوليّ، أن "يكون أمام التزاماته الأخلاقيَّة والحضاريّة بشكلٍ مسؤول ومتساوٍ بالتعامل، وفقاً لما نَصَّت عليه القرارات الدوليَّة؛ بتجريم العنصريَّة ومُعادات الساميَّة وأتباعها في العالم، فينبغي أنَّ تُحتَرم الأديان والاعراق مُجتمعةً، ويُصار لتجريم الممارسات التي تُلحِقُ الازدراء برموزها وأتباعها، بنحوٍ لا يجعل تلك القرارات والصكوك الدوليَّة، مرجعيّاتٍ للتمييز على أساسِ الدين والمُعتَقَد والعِرق".

وجددت خارجية العراق، دعوتها لجميع الأطراف أنَّ "يكونوا فاعلينَ ودون تمييز تجاه السلم والأمن المجتمعيين حول العالم، وهي دعوةٌ لنبذ التطرُّف ومحاصرةِ الأفكار والممارسات "السامَّة" الداعيَّة إليه".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك