الأخبار

برلماني: الكاظمي مدان بسرقات كثيرة وعرض العملية السياسية للخطر


حمل عضو مجلس النواب، جاسم الموسوي، اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي تبعات السرقات المالية السابقة، فيما عد حكومته عرضت العملية السياسية برمتها الى "الخطر".

وكان مستشار رئيس الوزراء، فادي الشمري، قد أكد، أمس الاثنين، أن مستشار رئيس الوزراء السابق، ضياء الموسوي، احد كبار المتهمين بسرقة القرن، سلم نفسه للعدالة وسيتم ملاحقة اي شخص سرق المال العام مهما كان عنوانه.

وقال الموسوي في حديث ل  / المعلومة /، إن "القضاء سلطته معروفة وتنفيذ قراراته وقوانينه كحكومة امر ضروري"، مبينا أننا "كنواب ودورنا رقابي نسعى لأحقاق الحق تجاه كل من اشتراك في جريمة مالية وهدر للمال العام".

وأصدر مجلس القضاء الأعلى، في وقت سابق، عدد من مذكرات القبض بحق المقربين من رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي؛ على خلفية سرقة الأموال الضريبية.

وأضاف الموسوي، أن "الشعب العراقي عانى كثيراً من حكومة مصطفى الكاظمي وربما عرضت العملية السياسية برمتها للخطر بسبب الإدارة غير المتوازنة وميلها لطرف على حساب الاخر وعدم انتزاعها للفتنة بين المكونات السياسية".

وأوضح عضو مجلس النواب، أن "ما فعله الكاظمي من إشكالات وموضوع إدارته كان السبب الرئيسي في تلك المشاكل وخصوصا بوجود أموال سائبة"، لافتا الى أن "رئيس الوزراء السابق من المؤكد بأنه يتحمل جزءاً كبيراً من الإدانة في السرقات السابقة".

وبين الموسوي، أن "مقدرات الدولة هي ملك للشعب العراقي الذي يعاني كثيراً بسبب ضياع الكثير من الأموال العامة وسوء الإدارة والتي يحاسب عليها كل من كان مقصراً باي جريمة مهما كانت".

وتترقب الأوساط الشعبية والسياسية في العراق، صدور مذكرة قبض بحق رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي على اثر قضايا تتعلق بالفساد وسرقة المال العام، اخرها "تسهيل" الاستيلاء على 2,5 مليار دولار من الأمانات الضريبية خلال فترة حكومة تصريف الاعمال.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك