الأخبار

النزاهة ترصد فسادا في ملف اطعام السجناء


اعلنت هيئة النزاهة، الاربعاء، احالة ملف اطعام السجناء الى الهيئة العليا لمكافحة الفساد بعد رصد حالات فساد في هذا الامر.

وذكر بيان ان "الهيئة العليا لمُكافحة الفساد والفريق الساند لها؛ اجتمعوا لاستكمال إعداد الملفات للمعركة القادمة ضد الفساد، وكذلك لمُناقشة القضايا المعروضة أمامها، وبحث الآليات المُناسبة لتسريع إجراءات مُكافحة الفساد، وتم خلال الاجتماع مناقشة تنفيذ القرارات المتخذة في قضية سرقة الأمانات الضريبية، والغور في أسرارها الخفية التي لم تكتشف لحد الآن؛ للوقوف على المبالغ الكلية والحقيقية والتوصل إلى أطرافها كافة - أشخاصا ومؤسسات - وكذلك بذل الجهود الحثيثة على المستويين الداخلي والخارجي؛ للقبض على المتهمين المطلوبين، وإعادة الأموال المسروقة إلى خزينة الدولة، واسترداد المتهمين الهاربين والأموال المهربة خارج العراق. 

واضاف ان "الاجتماع الذي ترأسه القاضي (حيدر حنون) رئيس الهيئة العليا لمُكافحة الفساد وحضره رئيس الفريق الساند الفريق (عبد الكريم عبد فاضل حسين) المُدير العام في وزارة الداخليَّة، تمخَّض عنه عدَّة مُقرَّراتٍ، منها: مُتابعة إعادة الأموال في قضيَّة الأمانات الضريبيَّة، وتسريع الإجراءات الخاصَّة بالقضيَّة، وتنفيذ أوامر القبض والاستقدام الصادرة فيها.

ومن جانب آخر، تمت مناقشة عدد من القضايا المحالة للهيئة العليا لمكافحة الفساد، اختارت منها للنظر فيها ملف السجون والمواقف، لا سيما بعد الخروقات المالية والإدارية التي رصدتها فرق العمل المؤلفة  لزيارة السجون، إذ سيتم إطلاع الرأي العام في الأيام المقبلة على نتائج التقرير والخروقات المرتكبة والإجراءات المتخذة بصددها.

ونوه رئيس الهيئة بدعم الحكومة والقضاء للأجهزة الرقابيَّة في سعيها الدؤوب في مكافحة الفساد، منبهاً إلى أنَّ العمل الرقابيَّ ينبغي أن يكون تحت الغطاء القانوني، وتجنُّب خرق القوانين النافذة أو انتهاك حقوق المُتَّهمين تحت أي ظرف ومسوغ كان.

و لفت في الاجتماع إلى أنَّ مكافحة الفساد دربٌ وعرٌ وصعبٌ تعترضه المُعوِّقات، ويجب الثبات في مُواجهة الفساد والفاسدين، مشدداً على أنَّ المصادمة مع الفاسدين باتت حتميَّة، وأن ملاحقتهم - مهما كانت انتماءاتهم – واجبٌ وطنيٌّ وقانونيٌّ وشرعيٌّ، مُوجِّهاً مُديريَّات ومكاتب تحقيق الهيئة في بغداد والمحافظات للتعاون مع الفريق الساند للهيئة العليا لمُكافحة الفساد؛ من أجل الإسراع في تنفيذ القرارات القضائيَّة. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك