الأخبار

زيدان: الاستقلال عن باقي السلطات منح القضاء قوة


أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان، أن المتغيرات التي حدثت للقضاء العراقي بعد 2003 حققت مكاسب نوعية تصب في صالح العدالة من خلال تجربة رائدة ليست في العراق فحسب، بل في منطقة الشرق الأوسط.

وخلال كلمته التي ألقاها على هامش المشاركة في ورشة العمل (السلطة القضائية.. أبرز التحديات وسبل المعالجة) المقامة في العاصمة اللبنانية بيروت، استعرض القاضي فائق زيدان مسيرة القضاء العراقي تاريخيا منذ أفول الدولة العثمانية وفترة الاحتلال البريطاني وتأسيس الدولة العراقية في عشرينات القرن الماضي.

وعرَّج رئيس مجلس القضاء الأعلى على القوانين التي نظمت العمل القضائي منذ العشرينات حتى عام 2003، وأبرز التحديات التي واجهته ومحاولات ثلم استقلاله ونزاهته وصولا إلى التغيير بعد 2003 وتشكيل مجلس القضاء، ثم صدور قانون إدارة الدولة العراقية في 2004 الذي عدل التسمية الى مجلس القضاء الأعلى وتشكلت بموجبه المحكمة الاتحادية العليا.

وتحدث زيدان، عن صدور الدستور العراقي في 2005 الذي حدد إدارة شؤون القضاء في البلاد بمجلس القضاء الأعلى، ثم صدور قانون مجلس القضاء الأعلى رقم (45) لسنة 2017 الذي نص على أن يكون رئيس محكمة التمييز رئيسا لمجلس القضاء الأعلى، واعتبر يوم صدور القانون في 23/1 يوما للقضاء العراقي الذي نجح في العام نفسه بضمّ المعهد القضائي إلى مجلس القضاء الأعلى بعد إن كان تابعا لوزارة العدل.

وأكد رئيس مجلس القضاء الأعلى أن "هذه المتغيرات التي حدثت في مجلس القضاء الأعلى بعد 2003 حققت مكاسب نوعية تصب في صالح العدالة من خلال تجربة رائدة ليس في العراق إنما في الشرق الأوسط، تجربة أن يدير القضاء نفسه بنفسه من خلال مجلس يتكون من كبار قضاته".

وأضاف أن "الاستقلالية التامة عن السلطتين التشريعية والتنفيذية منحت القضاء قوة إضافية لاستعادة عافيته بسرعة عند الشدائد والأزمات"، متشهدا بما قدمته السلطة القضائية من خدمة جليلة أثناء الحرب ضد داعش الإرهابي إذ استمر القضاء بعمله رغم تلك الظروف متخذا أماكن بديلة كمقرات للمحاكم في تجربة نادرة سوف يسجلها التاريخ بأحرف من نور.

وتابع أن "استقلالية القضاء تجسدت أيضا في الانتخابات النيابية عام 2021 والتنافس السياسي الذي لم يشهده العراق منذ 2003، وتعرض القضاء الى ضغوط كبيرة الا انه استطاع الوقوف تجاه هذه الظروف واصدر قراراته بمهنية وعدالة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك