يا جماهير شعب كوردستان
أخيراً فاز حزبكم الاتحاد الوطني الكوردستاني في العملية السياسية في العراق، وعلى الرغم من جميع المؤامرات والمآرب لم يتم النيل من إرادته وقد أصرّ على قراره الوطني.
إن نيل ثقة مجلس النواب العراقي وانتخاب السياسي ومناضل بدايات تأسيس الاتحاد الوطني الكوردستاني السيد د. عبد اللطيف رشيد رئيسا لجمهورية العراق الاتحادي كان انتصاراً لإرادة الشعب والعملية السياسية والاتحاد الوطني. ومع تهنئتي الحارة له، فإنني على ثقة بأنه وبالاستناد على الماضي، سيكون له دور في القضايا السياسية والوطنية والعمل التنظيمي، سينجح في هذه المهمة الجديدة والمصيرية في تنفيذ المهام الوطنية والدستورية.
وهنا نوضح للجميع بأن الاتحاد الوطني الكوردستاني كسابق عهده سيكون حاميا لحقوق جميع القوميات والمكونات في البلاد. وسنكون في الجبهات الأمامية لتقديم الخدمات وحماية الحقوق الدستورية لشعبنا. وسنستمر في مساعينا لتعزيز الوئام ووحدة الصف بين الأطراف من أجل تعزيز مكانة الإقليم وتقديم خدمات أكثر لجماهيرينا العزيزة.
وأخيراً انتصر الشعب الكوردي والعراق في هذه العملية المهمة والمصيرية، وعلى اختلاف ألواننا وأصواتنا وتوجهاتنا، فإن على عاتقنا مهمة واحدة وهي حماية وحدة صف البيت الكوردي ووحدتنا في المركز.
وفي الختام أود أن أشكر فريق الاتحاد الوطني الكوردستاني وقيادته الذين كانوا لنا سندا خلال الفترة الماضية، كما أشكر شركاءنا في إقليم كوردستان والعراق.
ودمتم في سعادة وسؤدد
المخلص
بافل جلال طالباني
رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني
13 تشرين الأول 2022
https://telegram.me/buratha
