الأخبار

"بسبب فشل الكاظمي".. جوردان تايمز: العراق على حافة الانهيار


اكد تقرير لصحيفة جوردان تايمز ، الخميس، انه وعلى الرغم من ارتفاع اسعار النفط العالمية  والذي يفترض ان يقود الى ازدهار اقتصادي في العراق الغني بالثروة النفطية لكن البلاد تتخبط على حافة الانهيار نتيجة التنافس السياسي وفشل حكومة الكاظمي المؤقتة . 

وذكر التقرير ان " ارتفاع اسعار النفط ادت الى زيادة واردات الحكومة العراقية ، لكن السكان لم يستفيدوا من هذه الزيادة ومازالوا يعانون من ارتفاع تكاليف الواردات الأساسية وارتفاع التضخم بسبب الأزمات المتعددة التي عصفت بالعراق ". 

واضاف ان " معدل الفقر ارتفع في البلاد من 19 الى 30 بالمائة كما ان البطالة وانعدام الأمن الغذائي تؤدي إلى فقر الأسرة والأطفال و بعد خمس سنوات من طرد داعش الارهابي من "الخلافة" الزائفة ، لا يزال 1.2 مليون عراقي في مخيمات النزوح ، بسبب تدمير منازلهم وقراهم ". 

واوضح انه " ووفقا لوكالة التعاون الإنمائي الدولية السويدية فأن الوضع في العراق قد تدهور بشكل كبير بسبب "تغير المناخ ، إلى جانب التدهور البيئي الشديد وسوء إدارة الموارد الطبيعية" ، مما أدى إلى "خطر حقيقي للغاية لانهيار النظام الإيكولوجي في العراق ، وعلى وجه التحديد تهديد التنوع البيولوجي والمياه و الأمن الغذائي وكذلك الاستقرار على المدى الطويل ". 

وبين التقرير ان " الهدف من الانتخابات البرلمانية التي أجريت في تشرين الأول الماضي كان الهدف  دعم الاوضاع وتحسينها لكنها بدلاً من ذلك أدت إلى تفاقم الاضطرابات السياسية فيما فشل رئيس الوزراء المؤقت مصطفى الكاظمي في تلبية مطالب المحتجين العراقيين على تدهور الاوضاع ". 

واشار التقرير الى أنه " يجب أن يزدهر العراق الغني بالنفط ، لكنه ، بدلاً من ذلك ، يتخبط على حافة الانهيار بفضل الخلافات الداخلية والتدخلات السياسية والعسكرية والاقتصادية التي لا تنتهي للقوى الغربية ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك