الأخبار

رئيس تحالف الفتح هادي العامري يهنيء بذكرى عيد الغدير الاغر


هنأ رئيس تحالف الفتح هادي العامري، الاثنين، بذكرى عيد الغدير الاغر، وفيما أكد ملاحم الحشد الشعبي ضد داعش والارهاب هي احدث تلك المعارك بين الولائيين والتكفير، شدد على ان زمن الاستضعاف ولى.

وقال العامري في بيان “يحل على الأمة الاسلامية عيد الله الاكبر عيد الغدير الاغر ، اليوم المبارك لاكمال الدين واتمام النعمة في رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وآله ، بتتويجه الامام علي عليه السلام خليفة له ووصيا بقوله : (من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه…) فقام الصحابة يسلمون عليه بالخلافة حتى قال قائلهم: (بخٍ بخٍ لك يا ابا الحسن اصبحت وامسيت مولاي ومولى كل مسلم ومسلمة)”.

وأضاف العامري، “اذ نهنئ شعبنا العراقي الكريم والامة الاسلامية بحلول هذا العيد العظيم ، فاننا نجدد العهد على ولاية الحب ، وولاية الطاعة ، وولاية التأسي والاقتداء بقسيم الجنة والنار في الاقوال والافعال ، وفي العدل والزهد وقول الحق ، ونتبع مواعظه في معرفة العدو ، وجهاد التبيين والبصيرة في مواجهة الفتن ، وخطاب التضليل وخدع الاعداء ، اليوم تحتاج موالاة امير المؤمنين وسلوك محجته البيضاء الى توفيق الهي عز على غير اهله بلوغه ، واصبح منقبة خص الله بها المجاهدين في سبيله بقوله تعالى (ومن جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) فولاية علي هي الهدية الالهية للمؤمنين ، وهي الحجة على المنافقين الذين يوالونه علنا ويوالون اعداء الاسلام سرا ، ويهزأون من اتباعه، وكما ورث الولائيون من اسلافهم ولاءهم الصادق فقد ورث المنافقون من اسلافهم نفاقهم المتهافت”.

وتابع، انه “مازالت المعركة بين الفريقين قائمة ، وملاحم الحشد الشعبي ضد داعش والارهاب هي احدث تلك المعارك بين الولائيين والتكفير ، وكتب الله لاوليائه النصر وللمنافقين الهزيمة ، وهي المعركة التي ميزت الخبيث من الطيب ، واوغرت صدور الحاقدين والمنافقين ، ونحن في غمرة عيد الغدير نقول مبشرين اصبروا ايها المؤمنون فقد ولى زمن الاستضعاف”. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك