الأخبار

بغداد منبطحة وكردستان خاضعة.. تركيا تواصل تمزيق السيادة الوطنية


عملية عسكرية جوية و برية أطلقتها تركيا في إقليم كردستان العراق بزعم محاربة حزب العمال الكردستاني، والمصادفة هنا تكمن في زيارة مسرور بارزاني إلى تركيا ولقاءه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أما الأمر الغريب هو صمت الحكومة المركزية وكذلك حكومة الإقليم تجاه التصرفات التركية التي تواصل تمزيق السيادة الوطنية منذ أكثر من سنة، وهذا ما أثار موجة غضب بين الأوساط السياسية وحتى الشعبية.

وقال النائب السابق عن تحالف الفتح كريم عليوي في حديث ل /المعلومة/ إن “التوغل التركي في شمال العراق والبدء بالعمليات العسكرية داخل الأراضي العراقية جاء بعد استغلال أنقرة لمشاكل الكتل السياسية فيما بينها وعدم الالتفات الى حماية الوطن من تركيا وغيرها”، مؤكدا أن “العملية انطلقت بعد اتفاق وتواطؤ رئيس حكومة اقليم كردستان مع الرئيس التركي”

من جانب أخر، أكد عضو مجلس النواب محمد البلداوي لـ /المعلومة/، أن “أولويات الحكومة المركزية هي حفظ هيبة الدولة واستعادة سيادة العراق ، لكنها لا حفظت هيبتها، ولا أعادت ولو بشيء بسيط من سيادة البلد”، لافتا إلى أن ” الحكومة تتكلم عن السيادة في الوقت الذي نشاهد أن القوات التركية داخلة بالعمق العراقي بأكثر من 45 كيلو متر وبأكثر من 35 قاعدة ومرتكز لهم في الشمال، بالإضافة إلى أن وزير الدفاع التركي يتجول في شمال العراق وبين القطعات التركية كأنه داخل بلاده”.

وأضاف، أن “الحكومة الحالية تنظر بعين واحد تجاه ما يحصل من عمليات قصف واستهداف متكرر على الأراضي والقواعد الأمنية العراقية”، مبينا أن ” الحكومة تستنكر وتتكلم وتصرخ في حالة استهداف احد أركان قوات الاحتلال الاجنبية او القواعد الامريكية او التركية، لكنها عمياء صماء بكماء لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم على الاعتداءات الأمريكية والتركية الموجهة ضد البلد”.

بدوره، النائب عن الإطار  علي الفتلاوي ، بين أن “استمرار خرق تركيا للسيادة العراقية يُظهر انبطاح بغداد وخضوع كردستان أمام أنقرة”، لافتا إلى أن “تركيا تمارس عملية الاستحقار والاستذلال مع الإقليم بدءا من عمليات القصف التي تطال المحافظات الشمالية وبناء القواعد في العمق العراقي”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك