الأخبار

ماذا ينتظر كردستان اذا لم تلتزم بقرار المحكمة الاتحادية؟


أكد الخبير القانوني حيدر الصوفي، الأربعاء، ان قرار المحكمة الاتحادية تضمن إلزام حكومة الإقليم بالتسديد للحكومة الاتحادية الإيرادات النفطية من تاريخ 2004 أي منذ بدء الإنتاج النفطي إلى عام 2012 وهو تاريخ الدعوى، فيما أشار الى أن في حال امتناع الإقليم عن التسديد تتخذ إجراءات أخرى بحقه منها قطع حصته من الموازنة أو قطع استحقاقاته.

وقال الصوفي في تصريح أوردته صحيفة “الصباح” الرسمية  إن “قرار المحكمة الاتحادية تضمن إلزام حكومة الإقليم بالتسديد للحكومة الاتحادية الإيرادات النفطية من تاريخ 2004 أي منذ بدء الإنتاج النفطي إلى عام 2012 وهو تاريخ الدعوى، أما بعدها فأعطى القرار للحكومة الحق بأن تطالب بدعوى أخرى بالمستحقات من عام 2012 ولغاية الآن”.

وأضاف، أن “المحكمة الاتحادية حكمت من تاريخ الإنتاج النفطي للإقليم لغاية تاريخ الدعوى، أما ما بعدها فيحتاج إلى دعوى جديدة، والدعوى التي ستقام تحتوي على سند دستوري ثابت هو قرار المحكمة الحالي، أي أنها لا تحتاج إلى تحقيقات وأدلة”، مبينا أنه “يجب أن تطالب الحكومة الاتحادية بهذه المستحقات لأن قرار المحكمة يلزمها بهذا الأمر، حتى لو كان الموضوع به جنبات سياسية، فالموضوع قانوني أيضاً”.

وتابع الصوفي، أنه “في حال امتناع الإقليم عن التسديد تتخذ إجراءات أخرى بحقه منها قطع حصته من الموازنة أو قطع استحقاقاته”، منوهاً بأن “تأخر قرار الدعوى كان بسبب العديد من الأمور أولها أن ممثل حكومة الإقليم لم يحضر للمحكمة ما يقارب الأربع سنوات، ولا يمكن عقد المحكمة من دون حضور أطراف الدعوى، وبعد حضورهم كانت هناك مماطلات وتأجيلات”.

وأوضح، “كما أن تغيير أعضاء المحكمة أدى إلى توقف الدعوى لحين عقد المحكمة الجديدة”، مؤكداً أن “الحكومة في حال رفعت دعوى ثانياً فلن تتأخر لأنها ستكون مستندة إلى قرار الحكم الصادر (يوم أمس الثلاثاء) بمعنى أنه خلال جلسة أو اثنتين تكسب الحكم”.

وكانت المحكمة الاتحادية، أصدرت أمس الثلاثاء، حكماً بعدم دستورية قانون النفط والغاز في حكومة إقليم كردستان، كما ألزمت المحكمة الإقليم بتسليم النفط إلى الحكومة الاتحادية، كما ألزم قرار المحكمة بمتابعة وزارة النفط الاتحادية لجميع عقود الاستخراج والإنتاج والتصدير التي كان ينفرد بها الإقليم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك