الأخبار

رئيس الجمهورية: الهيئة السياسية للأمن الوطني، ستعمل على مساعدة الحكومة، و لن تكون موازية لها أو بديلاً عنها

2584 00:06:00 2006-03-25

أعلن رئيس الجمهورية جلال طالباني أن الكتل السياسية قد توصلت إلى اتفاقات بشان الهيئة السياسية للأمن الوطني، و صياغة بنودها، و قال فخامته في مؤتمر صحفي مشترك، عقده اليوم الجمعة 24/3/ 2006 في مقر إقامته في بغداد، و حضره الدكتور عدنان الدليمي عن جبهة التوافق و السيد جواد المالكي عن الائتلاف "لقد ناقشنا اليوم البرنامج السياسي لحكومة الوحدة الوطنية، و سوف نعلن الاتفاق في وقت لاحق، بعد اكتمال الصياغة النهائية للهيأة السياسية للأمن الوطني".الرئيس طالباني أكد أيضا "أن الهيئة السياسية للأمن الوطني، ستعمل على مساعدة الحكومة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالسياسة و الأمن و الاقتصاد و القرارات المهمة الأخرى، و أن هذه الهيئة سوف لن تكون موازية للحكومة أو بديلاً عنها".و أوضح رئيس الجمهورية "أن قرارات الهيئة  ستكون عبارة عن توصيات و مقترحات تقدم إلى الهيئات ذات الشأن. فإذا كان الأمر يتعلق بتشريع قانون، فسيتم رفع التوصية أو المقترح إلى مجلس النواب، و إذا كان الأمر يتعلق بشأن تنفيذي، فسيرفع المقترح إلى مجلس الوزراء، و كذلك الحال إذا كان الأمر يتعلق بهيئة الرئاسة، فستكون هي المختصة بنظر التوصية، أو المقترح المرفوع لها من قبل الهيئة السياسية للأمن الوطني، و نحن نؤكد أن هذه الهيأة ستكون عبارة عن هيأة استشارية ضخمة، و لها ثقل اعتباري كبير، لأنها ستضم الهيئات الرئاسية الثلاث و رؤساء الأقاليم و رؤساء الكتل البرلمانية، و نحن حرصنا كل الحرص على أن لا يتعارض تشكيل هذه الهيئة  مع الدستور، لذلك فإن قراراتها ستكون عبارة عن توصيات و مقترحات".و نفى الرئيس طالباني "ما تردد عن وجود أي مرشح آخر لرئاسة الوزراء في الوقت الحالي، كما نفى أن يكون اجتماع اليوم قد تطرق إلى مناقشة صلاحيات رئيس الجمهورية".من جهته، أكد الدكتور عدنان الدليمي أن جبهة التوافق تعمل، من خلال اجتماعاتها مع رئيس الجمهورية و مع بقية ممثلي و زعماء الكتل النيابية، على حل كل المشكلات العالقة بالتوافق، مضيفاً "سنعمل سوياً من اجل التصدي للوضع الأمني المتردي، و نعمل كل ما في وسعنا لحل جميع الاشكالات العالقة".أما عضو الائتلاف العراقي الموحد السيد جواد المالكي، فقد أشار إلى أن اجتماع اليوم ناقش المبادئ العامة للبرنامج السياسي للحكومة المقبلة، مؤكداً "بعد أن نكمل الاتفاق حول الصيغة النهائية للهيأة السياسية للأمن الوطني، سنتجه إلى الاستحقاق و الترشيحات للمواقع الرئاسية الثلاث و كذلك الوزارات، مع وضع النظام الداخلي لمجلس الوزراء أمام طاولة المناقشات المخصصة لهذا الشأن".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك