الأخبار

الاستخبارات تضبط وجبة ادوية مهربة في بغداد


أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية التابعة لوزارة الداخلية، اليوم الاثنين، ضبط كميات كبيرة من الادوية المهربة وعدد من المتهمين في اربع مذاخر بالعاصمة بغداد.

وقالت الوكالة في بيان إنه "باشراف مباشر ومتابعة ميدانية من قبل وكيل الوزارة لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، تواصل الوكالة عملياتها الامنية بمتابعة عناصر الجريمة المنظمة من المتلاعبين بأرواح المواطنين المتاجرين بالادوية المهربة وغير المرخصة".

وأضافت، أنه "من خلال ورود معلومات بوجود مذاخر تتاجر بالادوية المهربة وغير الخاضعة للفحص والسيطرة النوعية في وزارة الصحة وبالتعاون مع مفارز تفتيش وزارة الصحة حيث اثمرت العملية عن تفتيش اربع مذاخر وضبط كميات كبيرة من الادوية و القاء القبض على اربع من المتهمين، بمنطقة الحارثية في بغداد"

وأشارت إلى "اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين والمضبوطات اصوليا".

وما يثير الاستغراب هي الكيفية التي تدخل بها هذه الأدوية وغيرها من المواد المهربة، وأين هي الجهات المسؤولة وبالأخص هيئة المنافذ الحدودية كونها الجهة الرقابية المسؤولة عن المنافذ.

وكان جهاز الأمن الوطني، قد أعلن السبت الماضي، ضبط نصف مليون علبة دواء مهربة في بغداد.

وذكر الجهاز، في بيان، أنه "بعد ورود معلومات استخبارية بخصوص عمليات تهريب الدواء؛ شرعت مفارز جهاز الأمن الوطني في بغداد بالاشتراك مع الفرق الصحية بإجراء جولات تفتيشية على المذاخر والمكاتب الدوائية في منطقة السعدون؛ وتمكنت المفارز من ضبط نصف مليون علبة دواء مهربة وغير خاضعة للتقييس والسيطرة النوعية، اذ جرى التحفظ عليها وفق محضر ضبط اصولي لحين الانتهاء من الاجراءات القانونية".

ويرتبط العراق عبر 24 منفذاً حدودياً بريا وبحرياً مع ست دول مجاورة له، وهي الكويت، السعودية، الأردن، سوريا، تركيا، وإيران.

وفي وقت سابق، أعلن مجلس القضاء الأعلى عن إصدار أحكام بالسجن بحق متورطين بعمليات تهريب أدوية وتلاعب بأسعارها، من بينهم مسؤول بارز في هيئة الجمارك بأحد المطارات، أدين بالتورط في إدخال أدوية مهربة للعراق، كانت قادمة من سوريا على أنها ملابس مستوردة، إلى جانب آخرين متورطين بإدخال أدوية مهربة عبر ميناء البصرة على مياه الخليج العربي جنوبي البلاد، فضلا عن متورطين آخرين بشبكات ترويج لتلك الأدوية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك