الأخبار

موقع عالمي ينشر السيرة الذاتية للسيد السيستاني ويشيد بمواقفه الوطنية والإنسانية.


نشر موقع "وورلد ريليجس نيوز" العالمي المتخصص بشؤون الأديان والطوائف، مقالاً مفصّلاً عن حياة ومواقف المرجع الديني الأعلى في العراق، سماحة السيد علي الحسيني السيستاني "دام ظلّه الوارف".

وقال الموقع في مقاله المعنوّن بـ "السيرة الذاتية: آية الله السيد علي الحسيني السيستاني"، إن "هذا العمل يعدّ الثاني من نوعه في سلسلة مقالات عن كبار القادة الدينيين في عصرنا الحالي"،

مؤكداً إن "الهدف الذي سعى اليه البابا فرنسيس مؤخراً في رحلته (التاريخية) إلى العراق، مسقط رأس الجد الأكبر للمسلمين والمسيحيين واليهود، نبي الله إبراهيم (عليه السلام)، هو تحسين العلاقات مع المسلمين عبر زيارة مدينة النجف الأشرف، ولقاء آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني، رجل الدين المؤثر والمعتدل" حسب وصف كاتب المقال "سام فيلد".

وأضاف المقال أنه "إلى جانب التداعيات الدينية الهائلة للإجتماع غير المسبوق بين زعيم الـ 1.2 مليار من الروم الكاثوليك في العالم، والقائد الروحي لملايين الشيعة في معظم أنحاء الشرق الأوسط، كان هناك سبب آخر جعل زيارة البابا تستحوذ على الخيال الشعبي، ألا وهي شهرة السيستاني البالغ من العمر (90) عاماً بكونه رمز خاص، معروف بأسلوبه المتواضع في الحياة، وتفانيه العميق في التعلم، حيث وُلِد هذا الرمز ونشأ في إيران، إلا أنه عاش لعقود في منزل مستأجر في شارع ضيق الى جوار مرقد الإمام علي (عليه السلام)، أحد أكثر المواقع الشيعية قدسية".

وأشار "فيلد" الى أنه "لدى وصول البابا فرنسيس، والأصغر من السيستاني بست سنوات، في سيارة مرسيدس مضادة للرصاص، وعلى بعد بضعة ياردات من منزل رجل الدين المضيف، حصل الباب على (شرف نادر) وهو وقوف السيستاني لتحيته عند باب غرفته المفروشة بالقليل من الأثاث"، مضيفاً أنه "بغضّ النظر عن تواضع السيستاني، فقد أشارت لفتة إحترام من جانبه في الإستعداد لمساعدة فرانسيس على تحقيق هدف رئيسي له، وهو حماية الأقلية المسيحية في العراق، والتي عانت من إضطهاد شديد في السنوات الأخيرة على أيدي إرهابيي داعش، وهو الإحساس الذي لا يعد غريباً عن السيستاني بصفته شيعياً شهدت طائفته ذات الأغلبية السكانية في العراق، الإضطهاد نفسه تحت سلطة الحكم الإستبدادي لنظام صدام حسين".

وتابع الموقع الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقراً له، أنه "على الرغم من الظلم الواقع على شيعة العراق، فإن أحد أعظم إنجازات السيستاني كان منع أبناء طائفته من الانتقام للهجمات التي شنها (المتطرفون السنّة)، والتي ظهرت بشكل خاص في أعقاب إحتلال العراق من قبل الولايات المتحدة عام 2003"، واصفاً هذا الفعل بـ "مقياس لحكمة السيستاني وفطنة سياسية جعلت الشيعة في بلاده يستجيبون إلى حد كبير لتحذيراته من الوقوع في فخ الصراع الطائفي، فضلاً عن نصحه لأتباعه، بالسعي لإدارة الدولة عبر الوسائل الديمقراطية ، وبالتالي إقامة حكم الأغلبية سلمياً في منطقة تعج بالطغاة والديكتاتوريين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك