الأخبار

العراق يؤكد رفضه التام للسياسات الاستيطانية في الأراضي المحتلة


أكد العراق، الجمعة، رفضه التام للسياسات الاستيطانية والعدوانية الرامية لأحداث تغيير ديموغرافي وعرقي في الأراضي المحتلة.

وقال المندوب الدائم للعراق لدى الأمم المتحدة محمد حسين بحر العلوم في كلمة خلال الجلسة العلنية للجمعية العامة للأمم المتحدة، لمناقشة الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن "جمهورية العراق تدين الاعتداءات التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والتي تُعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الأنسان والمواثيق والقرارات الدولية، وعائقاً امام عملية السلام في المنطقة".

وأضاف أن "اقتحام باحة المسجد الأقصى ومنع المصلين من الوصول لأداء شعائرهم الدينية واستهداف المدنيين العُزل وما تلاه من اعتداءات وحشية وغارات متواصلة لمدينة القدس المحتلة والشيخ جراح وقطاع غزة، وتدمير البُنى التحتية والمجمعات السكنية والتي أدت إلى تهجير الأهالي والنزوح من منازلهم وتركهم بلا مأوى؛ يُعد تصعيداً خطيراً من قبل حكومة هذا الكيان وانعكاس لسياساته التوسعية التي لا تطمح لأي حلول سلمية واستقرار للمنطقة".

وأكد "موقف حكومة وشعب العراق الثابت والمبدئي ودعمه غير المحدود للقضية الفلسطينية العادلة، التي يبذل أبناءها، منذ أجيال تضحيات في الأرواح وخسائر مادية كبيرة، للحفاظ على حقهم الثابت في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفقا للقرارات الدولية"، مشدداً بالقول "كما يُدين العراق ما صدَر من قرارات غير قانونية وغير شرعية عن الاحتلال الإسرائيلي بشأن القدس الشريف، ويرفض بتاتاً المساس بالحق التاريخي في أرض فلسطين".

ووجه بحر العلوم الدعوة إلى "المجتمع الدولي الوقوف ضد هذه السياسات والاعمال الاستيطانية والعدوانية التي تكرس لعملية التطهير العرقي والتغيير الديمغرافي وانتهاك حرمة دور العبادة والأماكن المقدسة، والعمل على إنصاف الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لإبادة جماعية، واستعادة حقوقه المشروعة طبقا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية بالمساءلة عن هذه الانتهاكات".

كما دعا الى "اتخاذ التدابير الكفيلة بحماية المدنيين تحت الاحتلال، والانسحاب من جميع الأراضي المحتلة، بما فيها القدس الشريف، والإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ووقف الإجراءات الاستيطانية الإسرائيلية الهادفة لتهويد مدينة القدس الشريف".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك