الأخبار

ابرز مضامين "الاتفاقية الصينية" وتوقيع العراق على مبادرة "الحزام والطريق"


كشفت السفارة الصينية في بغداد،اليوم الاربعاء، عن تطور كبير في العلاقات الصينية – العراقية، خاصة في السنة الماضية، واصفة اياها بالستراتيجية، مبينة انها شملت تبادل الدعم في الاهتمامات الكبرى للجانبين.

وقال نائب السفير الصيني في بغداد جیان فا نغنينغ، خلال مؤتمر صحفي عبر الانترنت شارك فيه مراسل السومرية، ان "بلاده ترى في العراق شريكاً تجارياً وسياسياً مهماً"،

مشيرا الى ان "الصين كانت اول من قدم مساعدات للعراق لمواجهة جائحة كورونا، فضلا عن كونها اول بلد شارك في عمليات اعادة اعمار العراق بعد الحرب ضد تنظيم داعش، من خلال تنفيذ مشاريع بنى تحتية ستراتيجية".

وفي اجابته على سؤال مراسل السومرية الزميل علي عبد الزهرة، تحدث فا نغنينغ عن مبادرة "الحزام والطريق"، موضحا ان "بلاده وقعت (200) مذكرة تفاهم مع اكثر من 140 دولة، من بينها 19 دولة شرق اوسطية، وبضمنها العراق الذي وقع خلال العام 2015".

واضاف فا نغنينغ ان "(الحزام والطريق) اصبحت منهجاً عاماً في المجتمع الدولي واكبر منصة للتجارة العالمية، وهي تعمل وفق مبادئ ابرزها تناسق السياسات وترابط البنى التحتية والتعاون بالاضافة الى تحقيق المنفعة لجميع المشاركين في المشروع، مؤكدا ان "(الحزام والطريق) ستعود بنتائج ملموسة على الشعب العراقي".

بدوره، اجاب كذلك المستشار التجاري للسفارة الصينية "Xu Chun"، عن سؤال السومرية حول ما تضمنته "الاتفاقية الصينية"، مبينا ان "هذه الاتفاقية تركز بالدرجة الاساس على اعادة اعمار العراق وتحقيق الكاملية في اقتصاده والبنى التحتية فيه، وصولا الى تحسين معيشة الشعب".

وقال المستشار التجاري ان "الاتفاقية الصينية تضمنت تسهيل حصول العراق على القروض المتوسطة والبعيدة المدى، بما لا تتجاوز الـ (10) مليار دولار، فضلا عن انها تضمنت مشاريع بنى تحتية ستراتيجية"، مشيرا الى "مواصلة التنسيق مع الجهات المعنية في العراق من اجل تنفيذ بنود هذه الاتفاقية وتحويل المشاريع الستراتيجية فيها من الورق الى ارض الواقع".

ولفت الى ان "العراق يعتبر اكبر موقع استثماري في المنطقة او بين الدول العربية"، منوها الى ان "الشركات الصينية التي استثمرت في العراق لا تساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية للعراق فحسب وانما تساهم في تحسين معيشة الشعب فيه، حيث انفقت هذه الشركات خلال العشر سنوات الماضية انفقت اكثر من 50 مليون دولار على المشاريع الخدمية ومشاريع التعليم وامداد المياه، وخلقت اكثر من 40 الف فرصة عمل للعراقيين"، مؤكدا ان "نسبة العمال العراقيين العاملين في هذه الشركات تجاوز 88 % من مجمل العمال العاملين في هذه المشاريع، كما ان الشركات دفعت ضرائب للجانب العراقي تصل مبالغها الى مليار و780 مليون دولار".

واكد ان "الشركات الصينية شاركت وعملت بشكل محوري في قطاع الكهرباء حيث اجمالي ما انجزته هذه الشركات من طاقة 7 الاف و400 ميغاواط وخاصة محطة واسط الحرارية التي أنشأتها احدى الشركات الصينية والتي تعتبر اول محطة انجزت بعد 2003"، مبينا ان "هذه المحطة تقدم وتسد 70% من احتياجات بغداد من الطاقة الكهربائية وتسد 30% من احتياجات العراق بمجمله من الطاقة".

واوضح إن "الصين استوردت خلال العام الماضي 60 مليون و120 الف طن ( 422 مليون و940 الف برميل) بنسبة زيادة تصل الى 16.1% "، مبينا ان "الواردات الصينية النفطية من العراق تشكل 11% من مجمل وارداتها من دول العالم وهو (العراق) بذلك ما يزال ثالث اكبر مصدر للنفط للصين" .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك