الأخبار

وصفه بالـ"جريمة كبرى".. برلماني يكشف تسريباً من البنك المركزي ويطالب باقالة المحافظ


كشف عضو كتلة النهج الوطني جمال المحمداوي، الاربعاء، عن تسريب من البنك المركزي العراقي يتضمن شراء الدولار من المصارف الوسيطة بسعر (١٤٥٠) دينار، معتبرا ذلك "جريمة كبرى" بحق الاقتصاد العراقي، طالب بإقالة "فورية" لمحافظ البنك المركزي ومقاضاته.

وقال المحمداوي في بيان إنه "تسرّب إيميل مرسل من البنك المركزي يخاطب المصارف الوسيطة المضاربة بالدولار بقراره شراء الدولار من تلك المصارف بسعر (١٤٥٠) دينار لكل دولار ، وإذا صحّت هذه المعلومة فهي جريمة كبرى بحق الاقتصاد العراقي والشعب وتتطلب اقالة فورية لمحافظ البنك المركزي وإحالته الى القضاء العراقي".

وتابع بالقول، "من المعلوم ان الوظيفة القانونية للبنك المركزي يشتري الدولار من وزارة المالية ويبيعه للتجار المستوردين الفعليين وليس لمصارف وسيطة تستحوذ على فوائد باهظة دون تقديم اي نشاط اقتصادي او تنموي ملموس ، أما ان يقوم بشراء الدولار من تلك المصارف التي باعها هو نفسه لها بسعر (١١٩٠) دينار لكل دولار خلال الأشهر الماضية فمعنى ذلك انه سيدفع لها ارباحا من احتياطي العملة الصعبة وغطائها بمقدار خمسة مليارات دينار عن كل بيع يوم سابق".

واضاف "إذا علمنا ان بيع تلك المصارف للدولار في السوق انكمش خلال الأسبوع الماضي بعد تسرب خبر رفع سعر الصرف فنتيجة الربح الذي ستجنيه من بيعها الدولارالذي اشترته من البنك واحتفظت به نتيجة علمها بخبر قرب اعلان سعر الصرف الجديد لتعود فتبيعه للبنك المركزي وفق السعر الجديد الذي أعلنه البنك ستكون ارباحها فقط من الأسبوع الأخير اكثر من (٢٥) مليار دينار، وإذا احتسبنا الأرباح الطائلة غير الشرعية التي جنتها تلك المصارف الطفيلية من قفزات ارتفاع بيع الدولار في السوق مع ثبات سعر بيعه من قبل البنك خلال الأشهر الثلاثة الأخير ( بمعدل ٢٠٠ مليار دينار شهريًا ) فتكون مجموع ارباحها من كل هذه العملية ما يقترب من (٦٠٠) مليار دينار عراقي !!، فهل صُمّمَ البنك المركزي لخدمة أشخاص انتهازيين مدعومين ومشاركين لسياسيين لئام وتُرسم سياساته وتُقرّ إجراءاته لتضخيم ارصدة مالية سحُت لموتى القلوب والضمائر من تجار وساسة متنفذين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك