الأخبار

شيعة العراق أزمة قيادة!

2477 2020-09-04

   مازن الشيخ ||   لم يكن السيد روح الله الخميني العظيم "الوحيد" من بين علماء "الحوزة في إيران" المطالب بتحرير إيران من الطاغوت الشاه! ولم يكن "الوحيد" الذي يحث الناس من على المنابر للوقوف بوجه الباطل ولم يكن "الوحيد" الذي يهذب الناس ويعلمها أصول دينها والتقوى . ولكن كان الوحيد هو "القائد" والمتصدي للشأن السياسي صغيره والكبير بحيث أي حادث أو حدث أو خطاب مستفز يمس جوهر الدين يردهُ على مطلقه من منبره دون تردد ويشرح ابعاده بتفصيل سياسي قل نظيره! ولم يكتفي بالسكوت أو التحرك الغير مؤثر ولذلك ضاقت به حكومة الشاه ذرعاً حتى نفي قدس سره . وفي العراق مجتهدون كثيرون ومثلهم متصدون للمرجعية لكن ليس كذلك موضوع القيادة السياسية! ولا تقول أن السيد السيستاني حفظه الله تعالى قائد سياسي هذا غير صحيح السيد حفظه الله تعالى مرجع رباني أن صدق عنوان القائد السياسي عليه فيصدق بشيء قليل لا يتعدى القضايا المهمة والحساسة بأطر عامة والقضايا الصغيرة والتفصيلية الآنية وغيرها قد تكون أخطر بكثير على المكون الشيعي المستهدف ليس فقط من بعض العراقيين ، بل من دول عميقة في تفكيرها ومستكبرة تحتاج سياس يقظ متابع خطوة بخطوة دون ترك الساحة للأجتهادات وتركها هو الذي شجع مثل مستشار الكاظمي أن ينطق عنها ويقرر!!! الحاجة الى القائد السياسي اصبحت ملحة وفجوتها خطيرة ، ولا شيء يمنع أن يكون لنا "قائد سياسي" من الوسط الحوزوي أو من تخوله صراحةً الحوزة ، كما خولت قيادات إيران من العلماء السيد الخامنئي المفدى كونهُ ( الأصلح ، والأكفأ ، والأجدر ، والخبير ،والسياس ) وهكذا ورد في كلمات الاعلام والحال مع فقد تلك القيادة أنتم تشاهدن الضعف والوهن والتخبط هذا ونحن المكون "الأكبر في العراق" وتعداد نفوسنا هو الأكثر لكن لعدم وجود "القائد السياسي" المتدخل بالتفصيل والنبه لما يجري أصبحنا أضعف من أصغر مكون في البلد للدرجة التي يصرّح فيها مثل "مستشار الكاظمي" على التصويت الذي حصل من البرلمانيين لطرد الأمريكان أنه غير قانوني أليس في هذا أهانة صريحة وأزدراء بنواب الشيعة!؟  القضية لا تحتمل المجاملة ومقالي لا ينتقص من أحد والعياذ بالله لكن المواجهة بالحقائق ووضع العلاجات واسقاط التكليف والوضع ليس بالهين والعدو صار يمترس في كل مفاصل الدولة! وما الدعوات الأجتهادية في حل الحش١١١د واهانتهُ إلا فوضى القيادة وعدم ربط الجميع بقرار القائد وهذا سيؤدي الى كارثة لو استمر الحال دون الالتفات الى ضرورة "القائد السياسي" الواحد ، الأصرار على عدم وجود مشكلة من هذا النوع يعني تسليم رقابنا بنعومة الى كل الاستكبار وعملائه! والله من وراء القصد ..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد غالي فليح
2020-09-06
السيد السيستاني ..قائدنا الروحي والسياسي .. انت لاتعترف بقدراته السياسيه فهذه مشكلتك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك