الأخبار

عبد المهدي: العراق والاردن يشكلان دعامتين اساسيتين للأمن والاستقرار في المنطقة


اكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، السبت، لوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ان العراق والاردن يشكلان دعامتين اساسيتين للأمن والاستقرار في المنطقة.

وذكر بيان لمكتب عبد المهدي  ان "رئيس مجلس الوزراء استقبل، اليوم، وزير الخارجية الأردني".

وأعرب عبد المهدي بحسب البيان، عن "اعتزازه بالمستوى الذي بلغته العلاقات العراقية الاردنية وتطلعه للمزيد من التعاون في المجالات كافة بمايحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين الجارين".

وأوضح، ان "العراق والاردن يرتبطان بعلاقات وثيقة ومتنامية ، ويشكلان دعامتين اساسيتين للأمن والاستقرار في المنطقة ويلعبان دورا مهما في إحتواء الأزمات وإبعاد المنطقة عن مخاطر الحروب والصراعات"، مشيرا الى "اهمية تبادل الزيارات بين المسؤولين في البلدين للمضي بتنفيذ مذكرات التفاهم والاتفاقات المشتركة ، وضرورة التشاور والتواصل حول التطورات الأمنية والأزمة الاقليمية".

من جهته، أعرب وزير الخارجية الاردني عن سعادته بزيارة العراق وبالتعاون القائم بين البلدين الشقيقين .

ونقل الوزير الاردني "تحيات الملك عبدالله بن الحسين الى رئيس مجلس الوزراء ودعمه للعراق وشعبه وللحكومة العراقية والرغبة في زيادة التعاون والتنسيق حول مختلف القضايا التي تهم مصلحة الشعبين والأمن والإستقرار في المنطقة"، مشيدا بـ "دور العراق في إنجاح اللقاء الثلاثي العراقي الاردني المصري وماتمخض عنه من تعاون وتنسيق".

وشدد وزير الخارجية الاردني على ان "بلاده تدعم جهود الحكومة العراقية بالحفاظ على أمن واستقرار العراق وسيادته الوطنية واستقلاله ووحدة اراضيه وتجنب الدخول في سياسة المحاور وأن لايكون العراق ساحة للصراعات"، مؤكداً "موقف الاردن مع خفض التصعيد وتحقيق التهدئة في الأزمة الإقليمية وإنهاء حالة التوتر والحرب وتداعياتها الخطيرة على أمن المنطقة والعالم" .

وعبّر وزير الخارجية الاردني عن "امنياته بالشفاء العاجل للمرجع الديني الأعلى السيد السيستاني، ونقل رسالة اطمئنان من الملك عبدالله على صحته وامنياته بتماثله للشفاء التام" .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك