الأخبار

بعد ان اذله مشيعو شهداء الحشد الشعبي باقتحامهم سفارته ... ترامب يهاتف رئيس الوزراء عادل المهدي


اكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الثلاثاء، ان القوات العراقية مستمرة بحماية السفارة الامريكية وباقي البعثات الدبلوماسية، فيما اكد الرئيس الامريكي دونالد ترامب ثقته بأهمية دور العراق وقيادته.

وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان  ان "رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي تلقى اتصالا هاتفيا في الساعة ١٩:٣٠ من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي استفسر عن الأوضاع في العراق وعن التطورات المحيطة بالسفارة الاميركية في بغداد".

واضاف ان "عبد المهدي شرح ان الاحداث جاءت بعد الأحداث الأخيرة المؤلمة وانه سبق وأن وضح - قبل يومين - لوزير الدفاع الأمريكي اسبر خطورة تبعاتها"،

مشيرا الى ان "عبد المهدي اوضح أن القوات الأمنية العراقية مستمرة في القيام بواجبها في حماية السفارة الامريكية وباقي البعثات الدبلوماسية والممثليات".

واكد عبد المهدي في معرض الحديث عن الوضع الاقليمي ان "الحكومة العراقية سعت دائما للحفاظ على علاقات طيبة بدول الجوار ومنها جمهورية ايران الاسلامية وكذلك الدول الغربية الصديقة وفي مقدمتها الولايات المتحدة الاميركية"، لافتا الى ان "الأوضاع تدهورت بسبب الخلافات بين الجانبين وان العراق يريد ان يكون بلد تفاوض وتهدئة ليبعد خطر الحرب عن العراق وعن الجميع".

وبين عبد المهدي للرئيس الاميركي "إنكم تذكرون بأنكم لاتريدون الحرب ونسمع من القادة الإيرانيين موقفا مشابها، وقد اكد العراق على أهمية التفاوض أو على الأقل الوصول إلى ترتيبات واتفاقات واقعية للتهدئة".

من جانبه أكد الرئيس الاميركي "ثقته بأهمية دور العراق وقيادته ومايمكن ان يلعبه في هذا المضمار". 

واتفق الرئيسان على ابقاء الخطوط المباشرة مفتوحة بينهما لمتابعة الأمر.

وكان وزير الخارجية الاميركي بومبيو ومساعده ديفيد هيل قد اتصلا لمتابعة اخر التطورات في البلاد.

وأقيمت، صباح اليوم الثلاثاء، مراسم شعبية وسط ‏العاصمة بغداد، لتشييع شهداء الحشد الشعبي الذين ‏سقطوا نتيجة القصف الأميركي في محافظة الأنبار مساء أمس الأول ‏الأحد، واقتحم المشيعون المنطقة الخضراء وتوجهوا إلى مبنى السفارة الاميركية وهم رافعين الأعلام العراقية وأعلام الحشد الشعبي، احتجاجاً على القصف الأميركي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك