الأخبار

الدكتور عادل عبد المهدي:مباحثات الكتل بشأن رئيس الوزراء مازالت تراوح في مكانها


وصف عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية المباحثات بين الكتل السياسية حول رئيس الوزراء بأنها"مازالت تراوح في مكانها". وقال بعد زيارته مع وفد رفيع المستوى المرجع الديني السيد علي السيستاني:"من الصعب وضع وقت لتشكيل الحكومة اذ ان هذا يعتمد على الاتفاق بين الكتل السياسية حول الرئاسات وبالاخص رئاسة الوزراء". واضاف عبد المهدي:"ان الوفد عرض على السيد السيستاني الاوضاع السياسية اذ كان هناك عرض للواقع السياسي ولم يكن هناك تباحث في المضامين وانما عرض لما يجري في الساحة العراقية وتباحثنا في ضرورة الاسراع بتشكيل الحكومة واهمية وحدة الائتلاف والالتزام بالدستور ودفع العملية السياسية الى الامام وسمعنا توجيهات سماحته". وبين:"ان الائتلاف العراقي الموحد لم يتقدم بمرشح اخر لرئاسة الوزراء وما يزال الدكتور الجعفري هو مرشحه وان الائتلاف لم يجب إلى الآن على الرسائل التي قدمت له بخصوص تغييره". وأشار عبد المهدي الى:"ان الائتلاف لا يقبل بأي شكل كان التجاوز على القواعد الدستورية لان الشعب العراقي عمل الكثير من اجل اقرار الدستور واننا يمكن ان نتباحث في أية مسألة من شأنها تعزيز الوحدة الوطنية وتحقق تقدما مهما في هذه القضية". ورفض استخدام كلمة الحرب الطائفية وقال:"إنها من الأمور غير المحببة"مشيرا الى"ان هناك تدهورا امنيا في جانب الا ان هناك تحسنا امنيا في جانب اخر اذ اننا ندرك لوجستيا ان هناك تزحزحا للارهابيين من معاقلهم التي يمسكونها وان هناك تحسنا ستراتيجيا كبيرا لكن العمل الارهابي طور اساليبه واصبح يضرب بشكل مؤذ للغاية". من جانبه قال الشيخ همام حمودي:"ان الجبهة التي شكلت مؤخرا دليل على إن العراق موحد وان هناك نوعا من التحالف الشيعي السني والعربي الكردي والعلماني الاسلامي وانها رسالة ضد الارهاب ومن يجر البلاد الى حرب اهلية". واضاف:"ان العراق لا يستقر ولا يزدهر إلا من خلال الاقاليم وهذا يعتمد على رأي الجماهير في المحافظات اذ ان الظروف مهيأة للإسراع في النظام اللامركزي والدخول ضمن قواعد معينة توضع في البرلمان لتحول المحافظات الى اقاليم"./

الوكالة الوطنية العراقية للانباء ( نينا )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك