الأخبار

هيئة أنصار شهيد المحراب (قدس)تعزي العالم الأسلامي بذكرى أربعينية الأمام الحسين (ع)

2596 12:10:00 2006-03-21

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)(حسين مني وأنا من حسين .أحب ألله من أحب حسينا )   السلام عليك يااباعبد الله وعلى الارواح التي حلت بفناءك عليك مني سلام الله أبدا مابقيت وبقي الليل والنهار ولاجعله الله آخر العهد مني لزيارتكم .السلام على الحسين .وعلى علي بن الحسين .وعلى أولاد الحسين .وعلى اصحاب الحسين . تتقدم هيئة أنصار شهيد المحراب (رض)بأحر التعازي والمواساة الى الساحة المقدسة لسيدنا ومولانا ومقتدانا صاحب الأمر (أرواحنا لمقدمه الفداء )والى مراجع الدين العظام وفي مقدمتهم الامام المفدى السيستاني (أطال الله في أعمارهم الشريفة )والى قيادتنا السياسية الشجاعة (سددها الله )والى جميع المسلمين في شرق الأرض وغربها سيما أتباع اهل البيت (ع)في هذه المناسبة العظيمة والفاجعة الأليمة .مناسبة ذكرى أربعينية حبيب رسول الرحمة (ص) وريحانته من الدنيا .سيدنا ومولانا الأمام الحسين بن علي بن ابي طالب (ع) .ان الامام الحسين (ع)من أبرز من خلدتهم الانسانية في جميع مراحلها .ومن ألمع القادة المصلحين الذين حققوا المعجز على مسرح الحياة .وقادوا المسيرة نحو اهدافها وآمالها .وأن أغلب المصلحين الذين وهبوا حياتهم لأممهم وشعوبهم تبقى مشعة تعطي ثمارها ونتاجها للناس .ولكن في فترة خاصة ومحدودة من الزمن لم تلبث ان تتلاشى كما يتلاشى الضوء في الفضاء ..أما حياة امامنا الحسين (ع)فقد شقت أجواء التاريخ وهي تحمل النور والهدى لجميع الناس .كما تحمل شارات الموت والدمار للمخربين والظالمين في جميع الاجيال .فقد ثار صلوات الله وسلامه عليه ضد فرعون عصره يزيد بن معاوية وشعاره الخالد (أني لم أخرج أشرا ولابطرا ولاظالما ولامفسدا وانما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي .أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر ..)ومن أجل هذه المبادئ العليا خلدت قصة الحسين (ع)واستوعبت جميع لغات الأرض .واخذ الناس يقيمون لها الذكرى مقتبسين منها الايمان بالله تعالى .ومقتبسين منها العبر والعظات التي تنفعهم في جميع ميادين حياتهم ..وليس في تأريخ الاسلام من هو أكثر عائدة ولطفاوفضلا على الاسلام من الامام الحسين (ع) بعد جده المصطفى وابيه المرتضى واخيه المجتبى (صلوات الله عليهم )فالحسين (أرواحنا فداه) هو المنقذ والمجدد لهذا الدين العظيم .الذي اجهزت عليه السياسة الأموية وتركته جريحا على مفترق الطرق تتحداه عوامل الانحلال والأنهيار من الداخل والخارج .ولم يعد اي مفهوم من مفاهيمه الحية ماثلا في واقع الحياة العامة للمسلمين .قد جمدت طاقاته .وأخمد نوره وانتهكت سننه .ولم يبق منه الا شبح خافت .وظل متهافت .وقد أعلنت السلطة الأموية في منتدياتها العامة والخاصة انه لادين .ولااسلام .ولاوحي .ولاكتاب .حيث أعلنها المجرم يزيد بن معاوية .بأبياته المشهورة التي منها :لعبت هاشم بالملك فلا           خبر جاء ولاوحي نزل وكررها الوليد بن يزيد بقوله .تلعب بالخلافة هاشمي         بلا وحي اتاه ولاكتاب .وأذا استعرضنا ما أثر عن ولاة بني أمية في هذا المجال فلا نجد الا الكفر والالحاد والمروق من الدين .وخير شاهد على قولنا هذا .هو المأساة والمجزرة البشعة التي ارتكبوها بحق ريحانة رسول الله (ص)الامام الحسين (ع)وأهل بيته وأصحابه .حيث قتلوا من قال بحقه صاحب الرسالة المصطفى (ص) :(أحب الله من أحب حسينا )ولم يكتفي هؤلاء بقتل السبط الشهيد واهل بيته واصحابه .بل مثلوا بهم وحملوا رؤوسهم وسبوا بناة الوحي والرسالة . اننا وفي الوقت الذي نعزي فيه شعبنا وامتنا نطالب قياداتنا الدينية والسياسية بالسير على النهج الطاهر الذي خطه الامام الشهيد المظلوم ابي عبد الله الحسين (ع)وان لاتاخذهم في الله لومة لائم .وان ينظروا الى مصلحة المظلومين ونصرتهم وان ينزلوا الى الجماهير ليفهموهم مسؤوليتهم تجاه دينهم ووطنهم .كما اننا في هيئة أنصار شهيد المحراب (رض)نتقدم بتحية أكبار وأجلال لقائدنا المفدى سماحة  حجة الاسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم (نصره الله ) لموقفه الشجاع( رغم كل المخاطر التي تحيط بالزائرين )وقدومه الى كربلاء معزيا سيد شباب اهل الجنة (ع)ولقائه بالملايين من المؤمنين الزائرين وخطابه فيهم .وهتافه مع الزائرين (تاج تاج على الراس سيد علي السيستاني ) هذا فخرنا واعتزازنا بكم ياسماحة السيد القائد لانكم ترومون نصرة الاسلام الاصيل من خلال هتافكم هذا .كما اننا في الهيئة نؤيد جميع النقاط التي طرحها السيد الحكيم في خطابه العظيم .وخاصة دعوته الكريمة .لتشكيل اقليم الوسط والجنوب واقليم بغداد ....,وكذلك دعوته لتشكيل لجان شعبية لحماية الارواح والممتلكات . .اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك .اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت وبايعت وتابعت على قتله اللهم العنهم جميعا . هيئة أنصار شهيد المحراب (رض)العشرون من صفر الاحزان 1427 21/3/2006
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك