الأخبار

نائب: مكاتب المفتشين حلقة زائدة والحرب على الفساد ستسقط احزابا كبيرة


اعتبر نائب عن كتلة الاصلاح والاعمار البرلمانية، الاحد، مكاتب المفتشين العموميين "حلقة زائدة" والغاؤها خطوة مهمة رغم تأخرها، فيما اشار الى ان التصدي لملف الفساد سيكون اصعب من مواجهة "داعش"الارهابي وستسقط به رؤوس واحزاب كبيرة بحال تنفيذه بالشكل الامثل. 

وقال علي البديري في حديث صحفي ، إن "خطوة مجلس النواب بالغاء مكاتب المفتشين العموميين ودعم القضاء في مجال مكافحة الفساد هي خطوة مهمة وضرورية في طريق مكافحة الفساد وإن جاءت متاخرة لكنها افضل من حالة التخبط والتسويف التي عانى منها ملف مكافحة الفساد طيلة السنوات السابقة"،

مبينا ان "مكاتب المفتشين العموميين سبق لنا وان قلناها بكل وضوح ولأكثر من مرة بانها حلقة زائدة في الدولة العراقية وهي مجرد روتين واعباء اضافية على خزينة الدولة".

واضاف البديري، ان "اغلب المفتشين العموميين تابعين لجهات سياسية او خاضعين لهيمنة الوزراء، بالتالي فان تلك الحلقة لا تخدم مكافحة الفساد"،

مشددا على ان "القضاء والادعاء العام نضع بهم ثقة كاملة بان يكونوا السلاح الاقوى لمكافحة الفساد وفتح جميع الملفات السابقة منذ عام 2003 وحتى اليوم واعادة الاموال المنهوبة رغم ايماننا ايضا بصعوبة هذه المواجهة التي لاتقل شراسة عن مواجهة داعش والارهاب وربما اصعب لانها ان تم تفعيلها بالشكل الامثل فنشاهد رؤوس كبيرة واحزاب متجذرة سيكون لسقوطها صدى كبير".

ودعا البديري القوى السياسية الى "ترك القضاء والادعاء العام يقوم بواجباته بشكل مستقل بعيدا عن الضغوط السياسية والتدخلات الحزبية وان يكون هذا الملف خط احمر لايمكن التدخل به من اي طرف وأن لايكون هنالك اي شخصية مهما كان منصبها فوق القانون والمحاسبة"،

مشددا على "اهمية تفعيل مبدأ من اين لك هذا وقانون الكسب غير المشروع مع دعم السلطة القضائية باي قوانين وتخصيصات مالية تحتاجها بهذا الشان".

وصوت مجلس النواب بجلسته التي عقدت، امس السبت 9 اذار 2019، على صيغة قرار من حيث المبدأ بالغاء مكاتب المفتشين العمومين وتفعيل دور الادعاء العام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك