الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : القطار الشيعي في المنطقة هو الوحيد الصاعد والمؤهل لمزيد من الارتقاء الحضاري والسياسي

2307 2018-01-03

قال القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير ان القطار الشيعي هو الوحيد الصاعد والمؤهل لمزيد من الارتقاء الحضاري والسياسي 

واوضح سماحته في سلسلة تغريدات له نشرها على تويتر ان القطار الشيعي في المنطقة هو الوحيد الصاعد والمؤهل لمزيد من الارتقاء الحضاري والسياسي، ولا يملك غيره اي فرصة، فقد جربوا حظوظهم وانتهوا الى المزيد من الاندحار والتقهقر، وكل محاولات ال سعود والامريكان وبني صهيون وغيرهم لعرقلة ذلك سيبقى زوبعة في فنجان ليس الا.

واضافة سماحته ان عنّ للهوس السعودي والامريكي والاسرائيلي الحالي في ايران، قد انتج فراقيع متمردة في بعض الزوايا والخبايا، فانه لن يعدو اكثر من حده البائس ليذوي ويندحر، ومع انه يعتبر من اشد الانتهاكات في العلاقات الدولية غير انه كشف عن ضحالة القوة وضآلة القدرة لهؤلاء فقد ابرزوا اسلحة لعاجزين

‏وتابع للذكرى: في عام ١٩٨١-١٩٨٢ تحالف الامريكان والمجرم صدام والاسرائيليون واعراب الخليج وبريطانيا وفرنسا بالتعاون مع قوى لا تزال سطوتها في الداخل الايراني كالشاهنشاهيين والاحزاب اليسارية وعلى راسهم مجاهدي خلق وفدائيي خلق وتودة والقوى العلمانية على اسقاط الجمهورية الاسلامية في ايران.و كان المتعاونون مع الانقلاب يهيمنون على الكثير من مراكز الدولة ابتداء من رئاسة الجمهورية فما دون وصولا الى الجيش والشرطة، نفذوا اشد الهجمات دموية فقتلوا رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان وعدد كبير من الوزراء وغالبية قيادة الحزب الجمهوري الحاكم تصحبها تظاهرات مسلحة

مشيرا الى ان الجمهورية الاسلامية يومئذ فتية وضغط المجرم صدام وحربه المجنونة استقطب الشباب الثوري فيها باتجاه الجبهات البعيدة، وكانت دعاية المتحالفين المتامرين طاغية فكل الاعلام بايديهم، بينما لم يك للجمهورية الا قواها الاساسية وكانت محرومة من كثير من القدرات.. فماذا كانت النتيجة؟!

النتيجة المشهودة والمعروفة هي ان الجميع المتامر خرج من المعادلة يلعق بجراحه او يقرا بيانات النعي والاستسلام، وحدها ظلت الجمهورية الاسلامية تتقدم بخطى وئيدة ومتزنة، وهاهي تكتسح بقاع المتامرين وتنال من دوائر نفوذهم بطريقة لم تمنعهم من ان يطلقوا صرخات الهيستريا الآيسة وبشكل فاقع.

اذكّر بهذه الاحداث التي عايشتها وشاركت ببعضها بمعية شهيد المحراب وعزيز العراق رض وصفوة من رجالات يومئذ لاقول لاحبتنا القلقين وللمرتاعين، وكذا لاولئك الذين يرتجفون من فقاقيع الاعلام والتطبيل السعودي والامريكي: ثقوا لا يوجد ما يقلق، وسترون ان فقاعاتهم هي فقاعات طفولية ليس الا.

 ودعوني اهمس في اذن الحمقى الذين علت وجوههم فرحة وطغت على قلوبهم الشماتة نتيجة لما وصفوه بثورة الجماهير الايرانية: كونوا واثقين ان جمعكم لن يزيدكم الا خبالا، ولن يجلب تدبيركم مهما علا في خبثه الا مزيدا من اندحاركم، ولن تعود عليكم سياسات الزعطوط محمد بن سلمان الا بالذل والهوان

وليتمعن الجميع بدرس العراق جيدا فمع ضعف الحكومة وتناقضاتها وتحالف الخونة والمفسدين وطوابير التهريج العلماني والالحادي وشراسة داعش وجرائمها والانقسام الاجتماعي غير ان هذا لم يعد على صانعيه الا بكوابيس الذل والهوان، فتحالف ارادة الشعوب مع المرجعية ليس من ورائه الا النصر واذلالكم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك