الأخبار

المخبول احمد الكبيسي : : العرب السنة سينضمون إلى دولة كوردستان وسيحررون القدس

5448 2017-10-02

يتوقع الشيخ احمد الكبيسي،، انشاء دولة مستقلة بإقليم كوردستان، مدعيا بأن العرب السنة وبعد التخطيط الإيراني بتدمير مناطقهم سينضمون في المستقبل الى دولة كوردستان.

واضاف الكبيسي الذي يعيش حاليا في دولة الامارات،: "انا اعرف الكورد عبر التاريخ، فقد شرفهم بتحرير بيت المقدس  بقيادة القائد الكوردي صلاح الدين الايوبي، فهم الذين حرروا بيت المقدس وهذا شرف عظيم، وان كل من زار كوردستان سواء كانت زيارة أو تجارة يعود إلى بلده ليسرد لأهله مدى إكرام الأكراد له".

وحول اجراء الإستفتاء في إقليم كوردستان قال الكبيسي، "ماقام به الرئيس مسعود سبقه إليه أباه مصطفى وهو من الأربعينيات وكان يطرح مشروع الاستقلال، ان الكورد سيشكلون دولتهم وسينضم اليهم العرب السنة ايضاً، وستساهم هذه الدولة بتحرير فلسطين من المحتلين".

اما بخصوص التدخلات الإيرانية وتواجدها في المدن السنية، فقال: "ان ايران ستدمر جميع المدن السنية، وبطرقها الخاصة، لذلك لن يبقى هناك اي خيار امام السنة العرب غير الانضمام للدولة الكوردية، والذي اؤيد هذا الأمر شخصياً".

وحول الدعم الذي اعلنت عنه اسرائيل لإستقلال كوردستان، أوضح الكبيسي بأن اسرائيل لن تدعم الكورد في مسألة إستقلال كوردستان، إلا انها تستعمل هذه البطاقة للإشارة عن حرب جاء ذكرها في كتاب تلمود اليهود ستقوم بين المسلمين بقيادة الكورد وبين المسيحين واليهود وستسمى بحرب هرمجدون.

وحول استقلال الكورد، ومحاربتهم من قبل الرؤساء الذين حكموا العراق، قال الكبيسي،  "أن كوردستان لن تكون مستقلة فقط في الفترة القادمة، بل ستحكم العراق ايضاً، سواء كانت هناك عملية استفتاء ام لم تكن، فبالنسبة لي قد عاشرت زمن الباشاوات، ورأيت تقريباً جميع العراقيين الذين كانوا في السلطة وحاربوا الكورد، إلا انهم لم يستطيعوا ان يخلصوا عليهم، واستطاع الكورد الدفاع عن انفسهم والتصدي لهذه السلطات الحاكمة، لقد كبرت في العمر، ولا اعرف متى سأموت، إلا ان الكورد سيصبحون اقوياء وسيكونون اصحاب دولة، و سيكون لهم دوراً تاريخياً في العالم الاسلامي وبين المسلمين". 

واوضح الشيخ احمد الكبيسي، بأنه كان من اشد المعارضين على ما تتعرض له المدن السنية في عهد المالكي، وأوضح بأن العراقيين يقفون دائما بوجه كل من يعتلي كرسي الرئاسة، وذلك منذ زمن الامام علي بن ابي طالب ولحد استشهاد الامام الحسين عليه السلام، وهذه الازدواجية توجد بين العراقيين، لذلك تراهم دائما ما يترحمون على الأنظمة السابقة، وهذه هي الحقيقة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الفيلي
2017-10-03
لعنك الله من منافق مارق ..مسعود المتصهين سوف يحرر القدس مع النجيفي والخنجر الخائن !!! يا علي لايبغضك الا منافق ..صدق رسول الله ص
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك