الأخبار

عالِم دين ايراني : هذه عوامل نجاح المرجع السیستانيّ (دام ظلّه)

1687 2017-07-19

اعتبر أستاذ بحث الخارج في الحوزة العلميّة بمشهد عدم الانسياق وراء الألقاب الرنّانة بما تنطوي على حبّ الدنيا والتكالب على الرئاسة، عاملاً رئيساً ساهم في ما حقّق المرجع السيستانيّ (دام ظلّه) من إنجازات، وقال: “لقد طوى كشحاً عن حطام الدنيا وبريق الزعامة؛ فرفض طلب أيّ شيئ لنفسه والمقرّبين منه، وجعل نصب عينه تحقيق مصالح المجتمع الإسلاميّ في العراق، فكان التوفيق حليفه”.

في الحوار الذي أجرته وكالة “شفقنا” للأنباء مع آية الله سيّدان  حول دور سماحة آية الله العظمى السيستانيّ (دام ظلّه) في بلورة العراق الجديد وصون وحدته الوطنيّة، صرّح: “إنّ النهج الذي اتّخذه سماحة المرجع الدينيّ الأعلى السيّد السيستانيّ، في سبيل المحافظة على الوحدة بين مختلف شرائح المجتمع العراقيّ وصون حقوق الجميع، قائم وفقَ مقاربةٍ دقيقةٍ على تعاليم القرآن والحديث وفهمه العقلانيّ الواعي؛ الأمر الذي أثار، بحمد الله، إعجاب أهمّ المحافل السياسيّة العالميّة”

واعتبر الأستاذ البارز في الحوزة العلميّة بمشهد عدم الانسياق وراء الألقاب الرنّانة بما تنطوي على حبّ الدنيا والتكالب على الرئاسة، عاملاً رئيساً ساهم في ما حقّق المرجع السيستانيّ (دام ظلّه) من إنجازات، وقال: “لقد طوى كشحاً عن حطام الدنيا وبريق الزعامة؛ فرفض طلب أيّ شيئ لنفسه والمقرّبين منه، وجعل نصب عينه تحقيق مصالح المجتمع الإسلاميّ في العراق، فكان التوفيق حليفه”.

وأضاف: “في إحدى اللّقاءات التي أجراها معي إعلاميّ بارز تابع لإحدى وكالات الأنباء، كان يقول: إنّ ما يدعو سياسيّي العالم للوقوف مذهولين أمام شخصيّة سماحة المرجع، عدم مطالبته بأيّ امتياز لنفسه بالرغم من الدور الكبير الذي لعبه في صون حقوق الشعب العراقيّ ومنع أيّ مساس بحقوق جميع المكوّنات، فضلاً عن مكانته العالية التي يحظى بها في أوساط مختلف شرائح المجتمع”

وختم آية الله سيّدان حديثه بالقول: “بمثل هذا التعاطي المستمدّ من تعاليم الوحي الإلهيّ استطاع سماحة المرجع السيستانيّ بلوغ ما بلغ من توفيقات اليوم وهو ما يعلمه الجميع… نسأل الله تعالى له مزيد التوفيق من لدنه، مشمولاً بعنايات صاحب العصر (روحي وأرواحنا فداه) الخاصّة”

__________________________________________

آیة الله السید جعفر السیدان، أبرز أساتذة بحث الخارج في الحوزة العلمية بمشهد المقدّسة، درس على كبار العلماء من أمثال الشیخ محمد تقي النیسابوري المعروف بالأدیب، آیة الله میرزا أحمد مدرّس الیزدي، آیة الله الشیخ هاشم القزویني، آیة الله العظمی السید محمّد هادي المیلاني والعلّامة آیة الله الشیخ مجتبي القزویني (رحمهم الله). يعدّ أحد أعلام المدرسة التفكيكيّة في فهم المعارف الإلهيّة، وله العديد من المؤلّفات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك