الأخبار

هذا ما قاله الشيخ جلال الدين الصغير سابقا ... قيادي بدولة القانون يحذر من خطر يهدد رواتب الموظفين للاشهر الاخيرة من 2017

1994 2016-12-08

هناك فرق بين القيادي الذي يشخص الاخطار المستقبلية سواء بالسياسة او الاقتصاد وبين الشخص الذي يتقمص دور القيادة وهو لا يعرف ماذا يفعل .

وخير مثال على ذلك الشيخ جلال الدين الصغير الذي تعرض لانتقادات شديدة بعد ان قال ان الدولة لا تستطيع ان تؤمن رواتب الموظفين واعطى الحلول الممكنة لمنع حصول ذلك , فادعى الجانب المنتقد ان الدولة بامكانها تامين رواتب الموظفين وان تصريحات الشيخ الصغير غير صحيحة وهي دعاية انتخابية مبكرة على الرغم من كونه لم يرشح نفسه اضافة الى ان الشيخ قد جمد عضويته في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ولكن في قابل الايام اثبتت صدقية تصريحاته حيث بدا التاخير في صرف الرواتب وهكذا .

واليوم ياتي تصريح القيادي في دولة القانون النائب جاسم محمد جعفر ليؤكد تماما ما ذهب اليه الشيخ الصغير فيا ترى كيف ستؤمنون هذه الرواتب سيما وانتم لستم اهل لذلك .

حيث حذر جعفر وهو مقرب من رئيس الوزراء حيدر العبادي  من خطر يهدد رواتب الاشهر الأخيرة من السنة المقبلة 2017، فيما عزا الاسباب إلى العجز الكبير في الموازنة.

وقال في حديث صحفي إن "العجز في الموازنة التشغيلية للعام المقبل 2017، بلغ نحو ترليوني دينار"، مبينا، أن “ذلك سيشكل خطرا في تأمين رواتب الموظفين خلال الاشهر الأخيرة من السنة المقبلة".

وأضاف جعفر، أن "الحل الوحيد لتأمين دفع الرواتب لجميع اشهر السنة هو اللجوء الى الاقتراض وهذا ما ستقدم عليه الحكومة".

يذكر أن مجلس النواب العراقي صوت، امس الاربعاء،(7 كانون الاول 2016)، خلال جلسته الـ36 من الفصل التشريعي الاول للسنة التشريعية الثالثة على الموازنة المالية للعام المقبل 2017، وفيما بلغت الموازنة نحو 100 ترليون دينار وبعجز بلغ 21 ترليون دينار، انهى البرلمان فصله التشريعي الاول ورفع جلسته لمدة شهر واحد.

وفيما يلي التسجيل المرئي الكامل لخطبة صلاة الجمعة التي اقامها الشيخ جلال الدين الصغير بتاريخ 22 / 1 / 2016 م . والتي تحدث بشكل مبكر ان الحكومة ستؤخر صرف رواتب الموظفين حيث قال ( ليستعد الموظفون من الان سماع ان رواتبهم يتاخر صرفها لهم )

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك