الأخبار

هذا ما قاله الشيخ جلال الدين الصغير سابقا ... قيادي بدولة القانون يحذر من خطر يهدد رواتب الموظفين للاشهر الاخيرة من 2017

2076 2016-12-08

هناك فرق بين القيادي الذي يشخص الاخطار المستقبلية سواء بالسياسة او الاقتصاد وبين الشخص الذي يتقمص دور القيادة وهو لا يعرف ماذا يفعل .

وخير مثال على ذلك الشيخ جلال الدين الصغير الذي تعرض لانتقادات شديدة بعد ان قال ان الدولة لا تستطيع ان تؤمن رواتب الموظفين واعطى الحلول الممكنة لمنع حصول ذلك , فادعى الجانب المنتقد ان الدولة بامكانها تامين رواتب الموظفين وان تصريحات الشيخ الصغير غير صحيحة وهي دعاية انتخابية مبكرة على الرغم من كونه لم يرشح نفسه اضافة الى ان الشيخ قد جمد عضويته في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ولكن في قابل الايام اثبتت صدقية تصريحاته حيث بدا التاخير في صرف الرواتب وهكذا .

واليوم ياتي تصريح القيادي في دولة القانون النائب جاسم محمد جعفر ليؤكد تماما ما ذهب اليه الشيخ الصغير فيا ترى كيف ستؤمنون هذه الرواتب سيما وانتم لستم اهل لذلك .

حيث حذر جعفر وهو مقرب من رئيس الوزراء حيدر العبادي  من خطر يهدد رواتب الاشهر الأخيرة من السنة المقبلة 2017، فيما عزا الاسباب إلى العجز الكبير في الموازنة.

وقال في حديث صحفي إن "العجز في الموازنة التشغيلية للعام المقبل 2017، بلغ نحو ترليوني دينار"، مبينا، أن “ذلك سيشكل خطرا في تأمين رواتب الموظفين خلال الاشهر الأخيرة من السنة المقبلة".

وأضاف جعفر، أن "الحل الوحيد لتأمين دفع الرواتب لجميع اشهر السنة هو اللجوء الى الاقتراض وهذا ما ستقدم عليه الحكومة".

يذكر أن مجلس النواب العراقي صوت، امس الاربعاء،(7 كانون الاول 2016)، خلال جلسته الـ36 من الفصل التشريعي الاول للسنة التشريعية الثالثة على الموازنة المالية للعام المقبل 2017، وفيما بلغت الموازنة نحو 100 ترليون دينار وبعجز بلغ 21 ترليون دينار، انهى البرلمان فصله التشريعي الاول ورفع جلسته لمدة شهر واحد.

وفيما يلي التسجيل المرئي الكامل لخطبة صلاة الجمعة التي اقامها الشيخ جلال الدين الصغير بتاريخ 22 / 1 / 2016 م . والتي تحدث بشكل مبكر ان الحكومة ستؤخر صرف رواتب الموظفين حيث قال ( ليستعد الموظفون من الان سماع ان رواتبهم يتاخر صرفها لهم )

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك