الأخبار

الجعفري: الموقف السياسي الدولي حول التدخل التركي أقل من الطموح لكنه مقنع

1372 2016-10-27

قال وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، ان "الموقف السياسي الدولي حول التدخل التركي اقل من الطموح لكنه مقنع".
وقال الجعفري في مؤتمر صحفي عقده في مبنى وزارة الخارجية انه "لا زالت الشكوى قائمة عند مجلس الامن الدولي حول التدخل التركي وسنبقى نتواصل مع تركيا لحل الازمة واذا اراد عبور الخطوط هناك وحجة الاتراك ضعيفة في التدخل"،منوها ان "هناك اجماع عربي لاول مرة في تاريخ الجامعة العربية في دعم العراق ضد التدخل التركي".
وتابع بقوله "قلت لاحد الدول انهم سيحتاجون للحشد لما يتمتع به من بطولات والموقف الخليجي متفاوت مع مشاركة الحشد الشعبي في معركة الموصل وثمة دول تتحسس من المشاركة وهناك تفهم خليجي وليس كل الدول بل بعضها عن هذه المشاركة "،لافتا الى ان "جميع الدول وبدون استثناء يقدمون الدعم للعراق سواء بالمال والسلاح وبالمعلومات".
وأشار الى ان "ظاهرة الحشد الشعبي عراقية وشأن عراقي ليس من اختصاص الاخرين ومن حق الاخرين السؤال ولدينا الاجابة وهو فصيل فرزته ظاهرة عراقية رائعة ليست بمعزل عن الدول"،مبينا ان "الحشد قاتل داعش وحصلت الانعطافة في الحرب واول شهيد من الحشد الشعبي من ابناء السنة".
وأضاف انه "مددنا اليد للجميع حتى خارج التحالف الدولي بينها روسيا واصبح هناك اتفاق رباعي، ولم يكن بديلا عن التحالف الدولي بقدر انه تبادل للمعلومات "،موكدا ان "أكثر من دولة ابدت مؤخرا استعدادها لدعم العراق في محاربة داعش عسكريا وماديا ومعلوماتيا وانسانيا ولكننا نرفض اقامة قواعد عسكرية والتدخل بالشأن الداخلي".
وبين الجعفري "اصبحت لدينا ملاحظات على تدخلات السفير السبهان وأبلغناه اكثر من مرة وتعهد لنا لكن لم يحصل التزام به ووصل الامر الى ابلاغ السعودية وسحبوا السفير وحددوا القائم بالاعمال وقيل انه حدد السفير السعودي الجديد ولم اسمع به".
"،واردف قائلا "نتملك العلاقة مع جميع الدول الجوار ولكن لا نقبل بخرق ومس سيادة العراق وسمعة العراقيين رائعة في الخارجة رائعة بالالتزام بالقوانين والكفاءات "،مشيرا الى ان "الاتفاق مع واشنطن اقتصر على المستشارين فقط وحذرنا من اي قواعد برية وتكون الادارة العسكرية البرية في الميدان العراقي محض عراقية".
وحول الاتفاق النفطي لاوبك بين الجعفري ان "العلاقات السياسية تلعب دورا والعراق يدفع فاتورة العالم في الدفاع عنه ويعوض زيادة بالانتاج وهناك تفهم نسبي وسنواصل الجهود"،منوها ان " الخارجية العراقية وزارة دبلوماسية وليست دفاع وليس عسكرة وعنتريات".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك